زياد الشوربجي.. الصيدلي الذي اختار الصمود في وجه السرطان وأضاء درب الأمل للآخرين

زياد الشوربجي.. الصيدلي الذي اختار الصمود في وجه السرطان وأضاء درب الأمل للآخرين

الشرقية – الزقازيق | ✍️

في عالم لا يخلو من الصعاب، تتجلى أحيانًا قصص استثنائية تُذكرنا بمعنى القوة الحقيقية التي تكمن في الصبر والإيمان.

من بين هذه القصص تبرز حكاية زياد الشوربجي، الشاب الذي ولد في 15 سبتمبر 1999 بمدينة الزقازيق، والذي حمل شهادة الصيدلة برؤية أعمق من مجرد مهنة، إذ جعل منها رسالة إنسانية نابضة بالرحمة.

لم يكن زياد يقتصر على تقديم الدواء فحسب، بل كان يداوي النفوس بابتسامته وطيبته، وكان حضوره في شركة “فارما أوفر سيز” علامة على العطاء الحقيقي والإخلاص في العمل.

لكن القدر أوقعه في اختبار قاسٍ، حينما تم تشخيصه بسرطان القولون – المرحلة الثالثة.

ورغم الألم والظروف الصعبة، لم يسمح زياد للمرض أن يحطّم روحه، بل تحداه بقلب قوي وإيمان لا يتزعزع، مصممًا على مواصلة رحلته بقوله:

“أنا مش هقع… وهكمل… وربنا كبير.”

اليوم، يقف زياد في وجه المرض بصمود يبعث على الإعجاب، ناشرًا الأمل لمن حوله، ومعتمدًا على الدعاء والدعم الروحي في معركته.

إن قصة زياد ليست مجرد صراع مع مرض، بل هي درس في الإيمان، صمود الإنسان، وقوة الروح التي لا تنكسر مهما واجهت من تحديات.