كمال عبود: إثيوبيا دمية تحركها إسرائيل للضغط على مصر في حصة مياه النيل
أكد الخبير السياسي كمال عبود أن ملف سد النهضة لم ينته بعد، وأن إثيوبيا ما هي إلا دمية تحركها إسرائيل للضغط على مصر في حصة مياه النيل. وأضاف عبود في تصريحات إعلامية أن قمة جدة الأخيرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، أظهرت توافقًا في الرؤى حول ضرورة التوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة استنادًا لقواعد القانون الدولي.¹
وأوضح عبود أن إثيوبيا تحاول فرض سياسة الأمر الواقع في ملف سد النهضة، مستفيدة من دعم غربي وإسرائيلي، خاصة من الولايات المتحدة، التي تسعى لتمكين إثيوبيا من لعب دور إقليمي في منطقة القرن الأفريقي. وأشار إلى أن مصر قدمت مرارًا وتكرارًا رؤيتها حول ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول السد، إلا أن إثيوبيا تماطل وتتبع سياسة الأمر الواقع.
مخاطر السد:
– تأثير على حصة مصر المائية: يؤكد الخبراء أن ملء وتشغيل السد دون اتفاق قانوني ملزم سيضر بشكل كبير بحصة مصر من مياه النيل.
– تصعيد أزمة القرن الأفريقي: يرى المحللون أن تحركات إثيوبيا في ملف السد ستزيد من حدة التوترات في المنطقة، خاصة مع استمرار الخلافات حول الحدود والموارد المائية.
جهود مصر:
– التوصل لاتفاق قانوني ملزم: تسعى مصر جاهدة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد، يضمن حقوقها المائية ويحد من المخاطر المحتملة.
– تعزيز العلاقات الإقليمية: تعمل مصر على تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.²
