الاستاذ الدكتور عبدالحليم سعد افضل استشاري جراحات التجميل وجراحات الاطفال والمناظير بمصر

علاج الوحمات الدموية يختلف حسب نوعها وحجمها، ويشمل بشكل أساسي الأدوية مثل حاصرات بيتا (مثل بروبرانولول) لعلاج الهيمانجيومات الطفولية، والعلاج بالليزر لتفتيت الصبغة أو الأوعية الدموية، والعلاج الجراحي للوحمات الكبيرة أو التي تسبب مشاكل صحية، بالإضافة إلى علاجات موضعية أو حقن الكورتيكوستيرويدات في بعض الحالات.
طرق العلاج الرئيسية:
الأدوية:
حاصرات بيتا (مثل البروبرانولول): هي العلاج الأول للوحمة الدموية (الهيمانجيوم) لدى الأطفال، حيث تعمل على إيقاف نمو الوحمة وتقليص حجمها عن طريق منع بناء أوعية دموية جديدة وتقليل حجم الموجودة.
الكورتيكوستيرويدات: تُستخدم في حال عدم فعالية حاصرات بيتا أو لتقليص الوحمات، إما عن طريق الحقن المباشر في الوحمة، أو عن طريق الفم، أو كمرهم موضعي.
العلاج بالليزر:
إزالة الليزر (Pulsed Dye Laser): تستخدم لتقليص الوحمات الوعائية، وتقوم بتدمير الأوعية الدموية داخل الوحمة لتخفيف مظهرها وتحسين لونه.
أنواع أخرى من الليزر: قد يُستخدم ليزر أخرى لتفتيت صبغات معينة أو لعلاج الوحمات العميقة، مثل ليزر (Ebrium Laser) و الليزر الكربوني .
العلاج الجراحي:
يلجأ إليه الأطباء لإزالة الوحمات الكبيرة جدًا أو التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، أو التي تسبب مشاكل صحية مثل التأثير على الرؤية أو التنفس.
عوامل تؤثر في اختيار العلاج:
نوع الوحمة: بعض الوحمات تختفي تلقائيًا، بينما تحتاج أنواع أخرى إلى علاج.
موقع الوحمة: إذا كانت الوحمة في منطقة حساسة أو تهدد وظائف حيوية مثل العين أو مجرى الهواء، فيكون التدخل المبكر ضروريًا.
العمر: يُعد البدء في العلاج مبكرًا، حتى خلال الرضاعة، أمرًا هامًا للحصول على أفضل النتائج في بعض أنواع الوحمات.