مشاهير

دكتورة أمنية الطنطاوي تتحدث عن ” المسيخ الدجال وكيف يتمكن من إختيار أعوانه بدقة “

من هي دكتوره امنيه طنطاوي

“المسيح الدجال يختار من يعاونه بدقة “

مقال جديد لصاحبة القلم المُميز التي فرضت نفسها بقوة على ساحة المؤلفين و اصحاب العلم لما تملكه من جاذبية مهنية و شخصية فريدة تجذب القراء ،، دكتورة أمنية الطنطاوي 

سألناها : هل المسيخ الدجال موجود الآن ام سيظهر قبل قيام الساعة فقط ؟

ردت بسؤال يعقبه إجابة وافية قائلة ،،

أتظنون أن المسيخ ليس بيننا ؟

لا بل هو محيط بنا على هيئة صور و أشكال متعددة و أشخاص و كائنات و مخلوقات و تكنولوجيا مستحدثة و فيروسات بصرية و نفسية وبيولوجية بعضهم تم تخليقهم صناعياً بإشراف منه و بعضهم من المخلوقات خاصة الجوف أرضية قد تم تدريبهم بعناية كي يبعثوا الفساد في الأرض

ضحاياه أكثرهم من كبار المؤثرين في الكون و اصحاب الرسالات القوية والعلماء أيا كانت ديانتهم وغيرهم من الذين يساهموا في إحداث تغييرات إيجابية في الدنيا و هذا يخالف مخططه بشكل واضح و صريح و يجعله يُكثّف جهوده بشكل كبير للقضاء عليهم في اسرع وقت ممكن ، حتى يتمكن من تنفيذ مخططاته الفاسدة في إلحاق الضرر بالبشر و تقليل عددهم و نشر الأوبئة والفساد بينهم و تدمير هويتهم و معتقداتهم

هو أذكى مما يتخيل البشر و كل خططه مُحكَمة و يختار أعوانه بدقة و عناية و أغلبهم من مرضى النفوس أو عبيد الشهرة والمال و من لديهم ميول عدوانية شاذة ، و غيرهم من فاقدي الهوية و الباحثين عن ما يُسكِن صرخات عقولهم الخاوية و قلوبهم الضائعة ، يخلق هو لهم عالم جديد مليء بالغموض و الخضوع اللاإرادي 

و هم في عمى تام و انحراف وراء أهدافه القاتلة و البشعة التي يحاول من خلالها فرض هيمنته الشيطانية على الأرض 

تفعيل الطاقات السلبية على الكرة الأرضية بشكل عام هو هدفه الأول و الأخير و ما بين ذلك هو تكملة لخططه بهدف الوصول لفكرة المليار الذهبي

خذوا حذركم ، و لا تسمحوا لأي مدخلات تُسيطر على عقولهم و تسلب منكم أرواحكم و لا تكونوا عبيد له ،، فما هو إلا مخلوق دَنِس صاحب فتنة لعينة ، و ليس له سيطرة على المؤمنين الموقنين بحقيقة فتنتة ، لذلك أوصيكم بأن تعلموا أنفسكم و ابنائكم عدم الإنجراف وراء أي شئ يبدو غريباً على ديننا و مجتمعنا و يتنافى مع ما أمر به الله ورسوله صلّ الله عليه وسلم ،

حفظنا الله وإياكم و حفظ مصر ، رئيسها ، جيشها و شعبها من كل سوء ~~

إلى لقاء قادم في حوار ممتع و جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى