سقف الحلق المرتفع

سقف الحلق المرتفع هو حالة هيكلية في الفم حيث يكون سقف الحلق ضيقًا ومرتفعًا عن المعتاد، مما يؤثر على التغذية والكلام ويتطلب دعمًا طبيًا وتخصصيًا لمواجهة تحديات النمو ووظائف الفم، وتوجد أنواع مختلفة منه مثل الحنك الفقاعي والقنوي والمقبب. في المقابل، قد يشير مصطلح “سقف الحلق المرتفع” في سياق آخر إلى الانتفاخ في سقف الحلق، والذي قد يكون ناتجًا عن عوامل مختلفة مثل الإصابات، القرح، الالتهابات، أو حتى الأدوية والمهيجات.
الحنك المرتفع (الحالة الهيكلية)
هذه الحالة وراثية أو خلقية وتتطلب تقييمًا متخصصًا.
الأسباب:
عوامل وراثية: هناك حالات وراثية تؤثر على نمو الفم.
السلوكيات: مص الإبهام أو اللهاية لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على نمو الحنك، وفقًا لـ Pathways.org.
ربط اللسان (اللجام اللساني): قد يكون سببًا مباشرًا للحنك الفقاعي، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للحنك المرتفع لدى الأطفال.
التأثيرات:
ضيق في التجويف الأنفي مما يصعب التنفس عند الاحتقان.
صعوبات في التغذية والكلام.
مشاكل في الأسنان والفك، قد تتطلب تقويم الأسنان.
العلاج:
يتضمن الدعم المبكر من أخصائيي الرعاية الصحية، وقد يشمل علاج مشاكل النطق، والعناية بالأسنان، وفي بعض الحالات، تدخلات جراحية لتصحيح الشقوق أو تشوهات الفك، وفقًا لـ www.thespecialsmiles.com و www.drwaelghanem.com.
الانتفاخ في سقف الحلق (الحالة الالتهابية أو الإصابة)
هذا يعكس تورمًا مؤقتًا أو التهابًا في سقف الحلق.
الأسباب:
القرح: قرح فموية أو قرح ناتجة عن التوتر أو تغيرات هرمونية.
الإصابات: خدش من طعام قاسٍ أو ساخن أو حامضي.
الالتهابات: عدوى فيروسية أو فطرية تسبب ظهور بقع حمراء أو بيضاء.
الجفاف: نقص شرب الماء أو الأدوية التي تسبب الجفاف وعدم توازن الكهارل.
المهيجات: التدخين أو استهلاك الكحول.
أدوية معينة: أدوية الصرع أو الأدوية النفسية قد تكون سببًا في الانتفاخ، وفقًا لـ Webteb.