شبل سفيان يحصل على جائزة الشعر الفصيح

في مشهد احتفائي مفعم بالبهجة والاعتزاز، خطف “شبل سفيان” الأضواء بعد فوزه المستحق بجائزة الشعر الفصيح، التي تُعد من أرقى الجوائز الأدبية الموجهة لفئة الشباب والناشئة. وقد جاءت مشاركته ضمن منافسات حافلة بالإبداع اللغوي، حيث أدهش لجنة التحكيم وجمهور المتابعين بموهبته الفذة، وإلقائه المتمكن، وأسلوبه المتين الذي يجمع بين أصالة اللغة وجمال الصورة الشعرية.
موهبة فطرية تتفتح
منذ نعومة أظفاره، برز شبل سفيان بحبٍ فطري للغة العربية، فكان ينهل من معين الشعر العربي القديم والحديث، يردد أبيات المتنبي، ويتأمل في صور البحتري، ويقلد شوقي في نسج القوافي. لم يكن الشعر بالنسبة له هواية عابرة، بل شغف يسكنه، ووسيلة للتعبير عن مشاعره وأفكاره. وقد لاقى دعمًا من أسرته ومعلميه الذين لمسوا في كلماته موهبة واعدة، فأحاطوه بالتشجيع والتوجيه.
وقد امتازت القصيدة بجزالة ألفاظها، وترابط أفكارها، واستخدام صور بلاغية رفيعة جعلتها تتفوق على الكثير من المشاركات الأخرى، ما جعل لجنة التحكيم تثني على نضج لغته رغم صغر سنه، معتبرة فوزه تتويجًا لمستقبل شعري واعد.
أثر الجائزة ودورها التربوي
جاء فوز شبل سفيان بالجائزة ليؤكد أن الشعر العربي ما زال حيًّا في قلوب الأجيال الصاعدة، وأن اللغة العربية لا تزال تحتفظ بسحرها وقدرتها على جذب المواهب الشابة. كما شكّلت هذه المسابقة منصة لتعزيز الثقة بالنفس، وغرس حب الأدب واللغة، وتشجيع التنافس الشريف بين الطلاب.
يعد فوز شبل سفيان بجائزة الشعر الفصيح ليس مجرد إنجاز فردي، بل هو رسالة أمل تبعث على الفخر، وتؤكد أن مستقبل الأدب العربي بين أيدٍ واعدة. فهنيئًا له هذا التميز، ومزيدًا من التألق في دروب الإبداع.