تشوهات الأنف عند الأطفال هي حالات تؤثر على شكل الأنف أو وظيفته وتتنوع بين المشاكل الخلقية مثل انسداد فتحات الأنف الخلفية، أو تشوهات تتعلق بانحراف الحاجز الأنفي أو تشكل العظم. تُظهر الأعراض صعوبة التنفس، والنزيف، والألم، والتنفس بصوت عالٍ أثناء النوم. يتم التشخيص من خلال الفحص الطبي، ويتم تحديد خطة العلاج بناءً على نوع وشدة التشوه، وقد تشمل التدخلات الطبية أو الجراحية أو غيرها.
أنواع تشوهات الأنف عند الأطفال
انسداد الأنف الخلقي (رتق القناة الأنفية):
انسداد أحد فتحتي الأنف أو كليهما بسبب عدم تطورها الطبيعي، مما يؤدي إلى صعوبة شديدة في التنفس.
انحراف الحاجز الأنفي:
انحراف في العظم والغضروف الذي يفصل بين فتحتي الأنف، مما قد يسبب صعوبة في التنفس.
التشوهات الهيكلية الخارجية:
تشمل وجود نتوءات على جسر الأنف، أو اعوجاج الأنف، أو نزول طرف الأنف، أو شكل غير متناسق للأنف.
الشق الحلقي:
حالة تشوه خلقي حيث تكون الأنف ملتصقة بالشفة، وقد يصحبها تشقق في الشفة أو الحلق.
أسباب تشوهات الأنف
أسباب خلقية:
تحدث هذه العيوب نتيجة اضطراب في النمو أثناء تكون الجنين.
إصابات:
يمكن أن تحدث صدمات أو إصابات للأنف في مراحل مختلفة، مما يؤدي إلى تشوه.
حالات طبية:
بعض الحالات الطبية، مثل اضطرابات النسيج الضام، يمكن أن تؤثر على بنية الأنف وتسبب تشوهات.
جراحات سابقة:
قد تحدث تشوهات نتيجة لعمليات جراحية سابقة في الأنف.
الأعراض
صعوبة في التنفس من الأنف، وقد تزيد مع نزلات البرد أو الحساسية.
نزيف من الأنف، خاصةً إذا كان هناك جفاف في سطح الأنف.
ألم في الوجه.
تنفس بصوت عالٍ أثناء النوم.
انسداد في أحد جانبي الأنف أو كليهما، مع صداع محتمل.
التشخيص والعلاج
التشخيص:
يتم تشخيص رتق القناة الأنفية عادةً من خلال الفحوصات الأولية بعد الولادة، وقد يتطلب الأمر فحوصات إشعاعية مثل الأشعة المقطعية في بعض الحالات.
العلاج:
يعتمد العلاج على نوع التشوه وشدته، وقد يشمل:
التدخلات الجراحية: لتصحيح التشوهات الخلقية أو انحرافات الحاجز الأنفي.
وضع مجاري هوائية: في حالات انسداد الأنف الخلقي الشديد لتسهيل التنفس عند الرضع.
تأجيل الجراحة التجميلية: حتى اكتمال نمو الوجه لتجنب تغيرات لاحقة تتطلب عمليات إضافية.
علاج التهابات الجيوب الأنفية: إذا كانت هي سبب المشكلة.
