في أقل من عام، تمكنت صانعة المحتوى المصرية حلا سامي من تحقيق أكثر من 50 مليون مشاهدة على مختلف منصاتها الرقمية

في أقل من عام، تمكنت صانعة المحتوى المصرية حلا سامي من تحقيق أكثر من 50 مليون مشاهدة على مختلف منصاتها الرقمية، لتصبح واحدة من أشهر الشخصيات المؤثرة في ليبيا، حيث قدّمت محتوى اجتماعيًا وإعلاميًا راقٍ نجح في نقل صورة مشرّفة عن ليبيا وشعبها الكريم إلى الجمهور المصري والعربي، وساهم في تعزيز الفهم والتقارب بين البلدين الشقيقين.

وفي تصريحات خاصة، أكدت حلا سامي أن التجربة المصرية في ليبيا كانت ناجحة ومثمرة للغاية، مشيرة إلى أن تفاعلها المباشر مع الجمهور الليبي، سواء عبر المنصات الرقمية أو خلال النشاط الميداني، كشف عن شعب كريم، بسيط، ومحب، يفتح قلبه وبيته للمصريين بكل ودّ.

وأضافت أن التعليقات وردود الفعل التي تلقتها من المواطنين الليبيين تعكس حبًا صادقًا واحتضانًا حقيقيًا لكل ما هو مصري، وهو ما جعلها أكثر حرصًا على تقديم محتوى يحترم الثقافة الليبية ويعكس روح الأخوة بين الشعبين.

كما أوضحت أن العاصمة طرابلس أصبحت مركزًا مهمًا لأعمالها ومشروعاتها، مؤكدة أن السوق الليبي يتمتع بإمكانات كبيرة، ويُعد أرضًا خصبة للتعاون المشترك، لا سيما في مجالات الإعلام، التنمية، وريادة الأعمال.

ورغم كونها مصرية، فقد استطاعت حلا أن تتعاون مع كبرى الشركات الليبية والعربية داخل السوق الليبي، منها:

 • مجموعة مخرم للمجوهرات

 • مصرف الجمهورية

 • شركة القداد القابضة

 • شركة النعيم القابضة

 • Libya Toys

إلى جانب العديد من البراندات العالمية التي وثقت في قدرتها على تمثيلها.

واختتمت حلا سامي حديثها مؤكدة:

“ليبيا ليست محطة عمل عابرة، بل بيت ثانٍ بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وسأظل فخورة بهذه التجربة التي غيّرت حياتي، وغيرت نظرة كثيرين في العالم العربي نحو ليبيا، خاصة طرابلس التي احتضنتني بمحبة لا تُنسى.”