أحمد إبراهيم الرحّال… أصغر روائي في مصر وإفريقيا يلفت الأنظار بروايته “أشباح الظلام
أحمد إبراهيم الرحّال… أصغر روائي في مصر وإفريقيا يلفت الأنظار بروايته “أشباح الظلام”

في مشهد ثقافي يشهد صعود مواهب شابة تتحدى كل التوقعات، يبرز اسم أحمد إبراهيم الرحّال كأصغر روائي في مصر وإفريقيا، رغم أنه لم يتجاوز سن الـ16 عامًا. ورغم صغر سنه، نجح أحمد في اقتحام عالم الأدب بقوة، مثبتًا أن الإبداع لا يرتبط بالعمر وإنما بالشغف والموهبة.
أحمد، الذي بدأ الكتابة في سن مبكرة، لفت أنظار القرّاء والنقاد بإصداره روايته الجديدة “أشباح الظلام”؛ وهي رواية تمزج بين الغموض والإثارة والفانتازيا، وتكشف عن قدرة فنية متقدمة في صناعة الحدث وابتكار الشخصيات ورسم عالم سردي متكامل يتجاوز العمر الحقيقي لمؤلفها.
وأشاد متابعون للساحة الأدبية بموهبته، معتبرين أن أحمد إبراهيم الرحّال يمثل نموذجًا استثنائيًا لجيل الشباب، إذ نجح في هذا العمر الصغير في تقديم عمل روائي متكامل يضعه ضمن أبرز الأصوات الأدبية الصاعدة، ويؤهله لمكانة بارزة على مستوى القارة.
ويؤكد أحمد من جانبه أن “أشباح الظلام” ليست سوى بداية لمسار أدبي طويل، إذ يعمل حاليًا على تطوير عدة أعمال جديدة، واضعًا نصب عينيه هدف أن يصبح أحد أهم الروائيين في مصر والعالم العربي وإفريقيا خلال السنوات المقبلة.
إن بروز روائي بعمر 16 عامًا ليس حدثًا عابرًا في الوسط الثقافي، بل دليل على قدرة الجيل الجديد على تجديد الأدب العربي وصنع تجارب جديدة لافتة… ويبدو أن أحمد إبراهيم الرحّال أحد أبرز هؤلاء المبدعين الواعدين.





