أحمد المصري: الهوية البصرية مش ألوان… الهوية رسالة بتتنطق من غير كلام
خبير التسويق الإلكتروني: “شكل البراند بيوصل رسالة قبل ما المحتوى يوصل… والهوية أداة إقناع مش مجرد تصميم”

أكد خبير التسويق الإلكتروني أحمد المصري أن الهوية البصرية ليست مجرد ألوان وشعار وخطوط، بل هي لغة تنطق بها العلامة التجارية بدون ما تقول كلمة واحدة، موضحًا أن العميل يستقبل الانطباع البصري عن البراند قبل ما يقرأ المحتوى أو يسمع الإعلان.
وأوضح المصري أن الهوية البصرية القوية تعكس شخصية المشروع، وتوضح رسالته، وتبني ثقة بينه وبين العميل، لأنها ببساطة “أول شكل” بيشوفه الجمهور، وده اللي بيحدد إذا كانت العلامة جديرة بالاهتمام ولا لأ.
وقال المصري في تصريحاته:
> “الهوية مش تصميم…
الهوية موقف ورسالة وصوت بيطلع من غير ما ينطق.”
وأشار خبير التسويق إلى أن الكثير من المشاريع تقع في خطأ الاهتمام بالشكل فقط، دون دراسة الرسالة اللي المفروض الهوية تعبر عنها، موضحًا أن أي هوية بصرية ناجحة لازم تكون متسقة مع طبيعة المشروع، جمهوره، أهدافه، وروحه.
وأضاف:
> “مش مهم اللوجو يبقى معقد…
المهم يبقى مفهوم، ثابت، ومعبّر.”
وأكد المصري أن اتساق الهوية البصرية عبر كل المنصات—السوشيال، الموقع، المنتجات، الحملات—هو اللي يصنع قوة البراند، ويجعل العميل يتعرف عليه من أول نظرة حتى بدون قراءة اسمه.
وتابع خبير التسويق أن اللون والخط والشكل أهم من مجرد “جمال التصميم”، لأن كل عنصر منهم بيحمل رسالة، ويؤثر على مشاعر العميل، ويوصل انطباع مباشر عن البراند سواء احترافي، بسيط، راقي، أو شبابي.
وأشار إلى أن العلامات التجارية اللي تمتلك هوية قوية بتنجح في تثبيت وجودها عند الجمهور بسهولة، لأن “الدماغ بتفتكر الشكل أسرع من الكلام”، وده اللي يخلق ارتباط بصري بين العميل وبين البراند.
وفي ختام حديثه، شدد أحمد المصري على أن الهوية البصرية ليست مرحلة تجميلية، بل خطوة استراتيجية في بناء البراند، مؤكدًا أن “الشكل مش تفصيلة… الشكل انطباع، والانطباع هو أول خطوة لبناء الثقة.”










