أحمد المصري.. معلم تاريخ يصنع الفارق وقصة كفاح تُلهم طلاب الثانوي
أحمد المصري.. معلم تاريخ يصنع الفارق وقصة كفاح تُلهم طلاب الثانوي

القاهرة –
يواصل أحمد المصري مدرس التاريخ للثانوي العام والبكالوريا، نجاحه في تقديم نموذج مُلهم للمعلم القادر على تحويل المادة الدراسية من صفحات جامدة إلى رحلة معرفية شيّقة تلامس عقل الطالب وقلبه.
ويُعد المصري واحداً من أبرز المعلمين الذين استطاعوا أن يثبتوا حضورهم في منظومة التعليم خلال السنوات الأخيرة، بعد مسيرة كفاح بدأت من ظروف بسيطة واجه فيها تحديات مادية ومعنوية، لكنه تمسّك بحلمه في أن يصبح معلماً مؤثراً يغيّر حياة طلابه.
بدأت رحلة أحمد المصري من منطقة شبرا مصر، حيث كان يقضي ساعات طويلة بين الكتب رغم ضعف الإمكانات. وعقب تخرّجه من كلية التربية (جامعة حلوان) – قسم التاريخ، لم يرَ مهنته مجرد وظيفة، بل رسالة قرر أن يؤديها بكل شغف.
واعتمد المصري أساليب تدريس حديثة تجمع بين السرد القصصي والخرائط الذهنية وربط الأحداث التاريخية بواقع الطلاب، مما جعله من أكثر المعلمين متابعة على منصات التعليم الإلكتروني.
ويؤكد الطلاب وأولياء الأمور أن شخصية المصري الهادئة وقدرته على تبسيط المعلومة جعلته سبباً مباشراً في تحسين نتائج المئات من الطلاب، سواء في الثانوية العامة أو البكالوريا الدولية.
ويواصل أحمد المصري تطوير أساليبه التعليمية، مُقدماً دروساً مجانية أحياناً دعماً للطلاب غير القادرين، مؤكداً أن نجاحه الحقيقي هو رؤية طلابه وهم يحققون طموحاتهم.




