أحمد باشا حمزة.. المصري الذي أنار المسجد النبوي حتى قيام الساعة ✨🇪🇬

أحمد باشا حمزة.. المصري الذي أنار المسجد النبوي حتى قيام الساعة ✨🇪🇬
متابعه/مصطفى علي عبد العزيز
🔹 رحلة العطاء والتاريخ المضيء
▪️ أحمد باشا حمزة، وزير التموين والزراعة في عهد النحاس باشا، وصاحب أول مصنع عربي لإنتاج الزيوت العطرية، ولد في مايو 1891 بقرية طحانوب، شبين
القناطر، القليوبية، ورحل عن عالمنا في مايو 1977.
▪️ خلال أدائه لمناسك الحج عام 1947، زار المسجد النبوي واكتشف أنه يعتمد في إنارته على المصابيح الزيتية فقط، مما دفعه لاتخاذ قرار عظيم بإنارة المسجد بالكهرباء.
▪️ عاد إلى مصر واشترى محولات كهربائية ومصابيح، وكلف مدير مكتبه، د. محمد علي شتا، بالسفر إلى المدينة المنورة مع فريق من المهندسين لتنفيذ المشروع.
▪️ بعد أربعة أشهر، أُضيء المسجد النبوي بالكهرباء لأول مرة، في حدث احتفلت به المملكة العربية السعودية.
🔹 شرف زيارة المقصورة النبوية
▪️ عام 1948، زار أحمد باشا حمزة المدينة المنورة مجددًا، وطلب الدخول إلى قبر النبي ﷺ، وبعد موافقة ملكية خاصة، قضى ثلاثة أيام في العبادة والتأمل قبل الدخول.
▪️ يروي د. محمد شتا، أن لحظة الدخول كانت مهيبة، حيث فاحت رائحة زكية وعمّ المكان جو من الخشوع، وظلا يتلوان القرآن الكريم داخل المقصورة.
▪️ في موقف مؤثر، أخذ شتا قبضة من رمال القبر النبوي، قسمها إلى نصفين، الأول وضعه على قبر والده، والثاني أوصى بوضعه على جثمانه بعد وفاته.
🤲 رحم الله أحمد باشا حمزة، الذي أضاء المسجد النبوي حتى قيام الساعة، تاركًا أثرًا خالدًا في تاريخ العطاء والإيمان.