أحمد رمضان… من البساتين للحلم الكبير

في قلب القاهرة، وتحديدًا في البساتين، وُلِد شاب اسمه أحمد رمضان… لكن الناس ما عرفتهوش بالاسم ده بس، عرفوه بلقبه الأقرب له: الحاوي.
شاب عنده 30 سنة، قدر يجمع في حياته ما بين الدراسة والطموح والشغل والموهبة… وده اللي ميّزه.
أحمد خريج هندسة برمجيات، ودراسته دي علّمته ترتيب الأولويات، والتفكير بعقل منظم، ورؤية الموضوعات بطريقة مختلفة. ورغم إن طريق الشغل أخده في الأول لمجال تاني تمامًا وهو تصفيف الشعر الرجالي، لكنه عمره ما كان شايف إن ده نهاية الطريق… بالعكس، كان شايفه بداية.
ومع مرور الوقت… بدأ حلمه الحقيقي يبان.
أحمد وزوجته قرروا يدخلوا عالم المحتوى الدرامي على السوشيال ميديا، محتوى فيه تمثيل وقصص ومواقف من واقع الناس، وده اللي خلاهم يقربوا من الجمهور ويكسبوا حبهم.
ولأن الفن جواه من زمان، دخل مجال المهرجانات بصوته وطريقته الخاصة، وقدر يقدم نفسه بلون مختلف وإحساس صادق.
وسط كل ده… أحمد مش بينسى إنه أب قبل أي حاجة.
بيشارك حياته مع اتنين من أجمل هدايا ربنا:
– كارما… نور بيته وصاحبته الصغيرة.
– كيان… الولد اللي غير معنى وجوده.
“الحاوي” مش مجرد لقب… ولا المحتوى مجرد فيديوهات.
هي قصة شخصية لحد قرر إنه يبني نفسه بنفسه، ينتقل من مجال لمجال، ومن مهنة لحلم، لحد ما وقف على الطريق اللي شبهه ويحبه، ويقدر يسيب فيه بصمته.





