الشيخ عبدالله رشدي: مستشفى النسايم محمية من المساءلة.. وسأكشف بالوثائق قريبًا
الداعية: تقرير الطب الشرعي أثبت وقوع إصابات لزوجتي داخل المستشفى.. ورغم قرارات المحكمة لم يُستدعَ الأطباء للتحقيق
كتب عبدالله شلبي
أعرب الداعية الشيخ عبدالله رشدي عن استغرابه مما وصفه بـ”الغموض والتعطيل” في قضية زوجته ضد مستشفى النسايم، وذلك بعد أن أثبت تقرير الطب الشرعي تعرضها لإصابات حدثت داخل المستشفى.
وتعود تفاصيل القضية إلى شكوى تقدّم بها رشدي يتهم فيها المستشفى بارتكاب أخطاء أثناء خضوع زوجته للعلاج، ما أسفر عن تلك الإصابات التي أودت بحياتها حيث تم إثباتها رسمياً في تقرير الطب الشرعي المرفق بأوراق الدعوى.
وأوضح رشدي، في منشور عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأطباء الذين باشروا حالة زوجته لم يتم استدعاؤهم إلى أي تحقيقات رغم صدور قرارات قضائية تلزم باستدعائهم، مشيراً إلى أن ذلك مثبت في مستندات القضية.
أضاف: «سألتزم الصمت لكن ليس طويلاً، ثم سأتكلم بالوثائق المكتوبة والمصورة، ولا يلومنّني أحد عند ذلك، وسيرى الناس مهازل ما كان يتوقع أحد أنها تقع داخل أروقة المستشفيات».
وكشف رشدي أن المحكمة أصدرت اليوم قراراً بوقف النظر في الدعوى لحين الفصل في طلب الرد، لافتاً إلى تفاجئه بقيام المحكمة بتحليف عضو لجنة الخبراء داخل غرفة المداولة وليس علناً أمام الحضور في قاعة المحكمة.
واختتم قائلاً: «اللهم بلغت.. اللهم فاشهد».
ولم يصدر عن المستشفى أي تعليق رسمي حتى الآن.
