أكد المستشار أحمد بكر، عضو مؤسسة الرؤية والريادة الدولية، أن مصر لم تكن يومًا غائبة عن أبنائها في الخارج، بل كانت وستظل سندًا وظهرًا لهم

أكد المستشار أحمد بكر، عضو مؤسسة الرؤية والريادة الدولية، أن مصر لم تكن يومًا غائبة عن أبنائها في الخارج، بل كانت وستظل سندًا وظهرًا لهم، كما أن كل مصري بالخارج هو صوت وصورة وطنه أمام العالم.
وأشار بكر، بصفته مستشارًا للعلاقات الدبلوماسية بالمؤسسة، إلى أن العمل الخارجي يجب أن يكون امتدادًا حقيقيًا للدور الوطني في الداخل، مؤكدًا على دعمه الكامل لـ مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة المصرية، اللذين يشكّلان صمام الأمان والاستقرار لمصر ولمنطقتها بأكملها.
ونوّه إلى أن مصر تمر بمرحلة ذهبية من التحديث والبناء على كل المستويات، ما يفرض على كل من يعمل في المجال العام أو المؤسسات ذات الطابع الدولي أن ينقل هذه الصورة المُشرقة للعالم، ويدافع عنها بكل ما أوتي من أدوات التواصل والدبلوماسية.
وأضاف بكر أن دوره في المؤسسة لا يقتصر على التمثيل الشرفي فقط، بل يمتد إلى تعزيز العلاقات بين المصريين في الخارج والمؤسسات الرسمية، وفتح قنوات الدعم والتعاون لخدمة أبناء الوطن، خاصة في الملفات الاجتماعية والتنموية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن خدمة مصر واجبٌ لا يرتبط بموقع جغرافي أو منصب رسمي، بل هو التزام أخلاقي ووطني، وأن المصري الحقيقي لا تغيب عنه بلاده أينما حلّ.