أمل فتحي.. صانعة الأمل

📰 أمل فتحي.. صانعة الأمل في زمن القلق والتشتت
في زمنٍ تتزايد فيه التحديات وتُثقل الضغوط كاهل الإنسان، تظهر شخصيات ملهمة تُعيد تعريف المفاهيم الإنسانية، وتُجسد دور الكلمة الطيبة في التغيير. من بين هؤلاء تبرز أمل فتحي، ابنة الإسكندرية، خريجة كلية الآداب – قسم التاريخ، والحاصلة على دبلومة تربوية، والتي اختارت طريقًا فريدًا تمشيه بثقة وصدق، حتى باتت تُلقب بـ”صانعة الأمل”.
أمل فتحي .مواليد اسكندريه. خريجه كليه اداب.تاريخ. وحصله على دبلومه تربوى
من هي أمل فتحي؟
هي صانعة محتوى اجتماعي وإنساني، تخاطب القلوب قبل العقول. عبر صفحتها على فيسبوك، التي يتابعها أكثر من 18 ألف شخص، تقدم أمل محتوىً نابضًا بالمشاعر، مليئًا بالدفء، يتناول موضوعات الحياة اليومية، والصراعات النفسية، والتحديات التي تواجه الكثير من الناس في صمت.
لكن ما يميزها حقًا ليس عدد المتابعين، بل قوة تأثيرها. فكلماتها القصيرة تُلامس الأرواح، وتبث في القلوب بذور الطمأنينة والأمل.
لماذا سُمّيت “صانعة الأمل“؟
اختارت أمل أن تكون صوتًا مختلفًا وسط الضجيج الرقمي. لا تقدم نقدًا سلبيًا، ولا تتصيد الأخطاء، بل تبني مساحتها الخاصة على قاعدة من التفاؤل والإيمان والرحمة. رسائلها تشبه نسائم هادئة تُعيد التوازن للروح. يصفها متابعوها بأنها “رفيقة اللحظات الصعبة”، و”الصوت الذي لا يعلو لكنه لا يُنسى”.
رسالتها الإنسانية
تعتمد أمل فتحي على البساطة، وتستخدم لغة سهلة لكنها مؤثرة. تدمج بين الآيات القرآنية، والكلمات المشجعة، والدعوات الصادقة. ترسل طاقة نفسية إيجابية لكل من يمرّ بضيق أو تعب، وتُذكّر دائمًا بأن الأمل موجود، ما دام في القلب نبض.
—
✨ في الختام
تُجسد أمل فتحي المعنى الحقيقي لصناعة الأمل. فهي لا تبيع أوهامًا، بل توزع دفئًا إنسانيًا نادرًا، ورسالة مفادها:
“إن كنت لا تستطيع تغيير العالم، فابتسم لشخص واحد… قد تُغير عالمه”.