“أم البراء” أول جمعية عربية في أمريكا تمد يد المساعدة إلى الإنسان حول العالم

“أم البراء الخيرية” هو اسم جمعية خيرية أطلقتها السيدة أم البراء اليمنية ، من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي منظمة غير ربحية وتهدف إلى مد يد العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، يُطلق عليها اسم “سفينة الخير” كونها تحمل العطاء والمساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها، وهدفها الأول هو العمل على تجسيد قيم الرحمة والإحسان، وتهدف إلى أن تكون منارة خير عالمية تصل بدعم المحسنين إلى المحتاجين.
في ظل المعاناة التي يعيشها الملايين حول العالم، راحت جمعية أم البراء الخيرية من قلب أمريكا تمد يدها إلى دول العالم بلا استثناء فالجميعية تقدم المساعدات الضخمة إلى بلاد اليمن وأفريقا وفلسطين لاسيما قطاع غزة التي تعرض لحرب إبادة غير مسبوقة في تاريخ العصر الحديث، فقد نجحت جميعة أم البراء التي انطلقت من أمريكا لتجسد معنى الرحمة النابضة، والعطاء المستمر، حاملةً رسالة إنسانية سامية، تتجاوز الجغرافيا وتنحاز لقضايا الأمة حيثما كانت.
الأنشطة الرئيسية:
المساعدات العينية: توزيع الطعام، الماء، والملابس.
المشاريع الموسمية: تنفيذ مشاريع مثل الأضاحي والكسوة في أوقات محددة.
دعم التعليم: كفالة الطلاب وتعليمهم وحلقات تحفيظ القرآن.
المشاركة المدنية: تفعيل المشاركة المدنية وإدارة النزاعات.
رعاية الفئات المستضعفة: دعم وتنمية المنشآت الصغيرة، ورعاية الشباب والأطفال.
قطاع غزة
وفي غزة، حيث المعاناة غير المسبوقة كانت يد جمعية أم البراء الخيرية حاضرة وبقوة وشريكًا حقيقيًا للإنسان هناك. من توزيع آلاف الوجبات الغذائية في أوقات الحرب والسلم، إلى توفير المياه النقية عبر الصهاريج وشبكات التوزيع، مرورًا بإنشاء وتوزيع الخيام للنازحين، وتأمين البطانيات والملابس في الشتاء، وحفر الآبار وتوفير خزانات المياه داخل المناطق المحاصرة، كلها جهود صنعت من الجمعية اسمًا حاضرًا في وجدان أهل غزة، يعرفه كل محتاج ومظلوم، حتى عرفت في كل منطقة في غزة حيث لم تتوقف المساعدات منذ بدء الحرب حتى وقتنا الحالي، فما أن تنفد المساعدات في غزة حتى تجد يد أم البراء اليمينة تمد يدها بسخاء حتى تطعم كل جائع وتعالج كل مريض وتحمي كل رضيع من الموت والتعرض للمعاناة.
تعتبر الجمعية من أبرز الجهات الخيرية الداعمة لقطاع غزة، حيث قامت بالعديد من الأنشطة الإنسانية والإغاثية، منها:
توزيع آلاف الوجبات الغذائية اليومية في أوقات الحرب والسلم.
توفير الماء النقي عبر صهاريج وشبكات توزيع.
إنشاء وتوزيع الخيام للنازحين والمشردين من الحروب.
توزيع الملابس والبطانيات في أوقات الشتاء القارس.
حفر الآبار وتوفير خزانات المياه في المناطق المحاصرة.
وقد أصبحت الجمعية اسماً لامعاً في قلوب أهل غزة، يعرفها كل محتاج ومظلوم هناك، لما لها من أيادٍ بيضاء، لا تُنسى.
اليمن
في اليمن، حيث الجراح مفتوحة، برزت الجمعية كركيزة دعم حقيقية؛ فأسهمت في بناء منازل للأسر الفقيرة والمتضررة، وشيدت المساجد في المناطق النائية، كما نفذت مشاريع السلال الغذائية الموسمية والدائمة، وساهمت في إدخال الفرحة على وجوه الأطفال عبر كسوة العيد. ولم تغفل الجمعية عن دعم العلم، فتكفلت بالطلاب وأطلقت مبادرات لحلقات التحفيظ.
الدول الأفريقية
أما في القارة الإفريقية، حيث العطش والحرمان، مدت الجمعية خيوط الخير بحفر الآبار في المناطق المنكوبة، وتوزيع الطعام والماء والملابس، إلى جانب مشاريع موسمية كالأضاحي وتوزيع الكسوة، مع دعم قطاع التعليم الذي يحتاج كل يد ممدودة.
كما أن جميعة أم البراء الخيرية التي ترسل المساعدات الإنسانية من قلب أميركا ترسلها لكل محتاج حول العالم بلا استثناء.
ومن جانبها تقول المسئول الإعلامي للجمعية الكاتبة أحلام القبيلي إن الجمعية دشنت من أجل الإنسان في كل مكان حول العالم، ولذلك جميع أنشطة الجمعية على موقعها الرسمي https://umalbraa.great-site.net ، وكذلك قناتها على يوتيوب
https://www.youtube.com/@umalbraa_p5p











