مشاهير

أيمن شاكر يكتب : إيران تشن هجومًا غير مسبوق على إسرائيل في تصعيد خطير

بقلم الكاتب الصحفى أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب ✍🏻

شهدت سماء إسرائيل مساء اليوم وابلًا من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران، في هجوم يُعد الأكبر من نوعه في تاريخ الصراع بين البلدين. حيث سقطت مئات الصواريخ، بينها أكثر من 500 صاروخ و100 طائرة مسيرة، على مناطق مختلفة، بما في ذلك تل أبيب، مما تسبب في حرائق واسعة ودمار في مباني سكنية وحكومية.

تفاصيل الهجوم والرد الإسرائيلي

أعلنت إيران أن هذه الضربة جاءت ردًا على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مواقع حساسة على أراضيها، وأسفر عن تدمير منشآت سكنية وعسكرية. ومن بين الخسائر التي أعلنتها إيران، أسر طيار إسرائيلي وتدمير 4 مقاتلات من طراز F-35، وهو ما قد يشكل ضربة لسمعة الجيش الإسرائيلي إذا تم تأكيده.

من جانبها، حاولت أنظمة الدفاع الإسرائيلية اعتراض عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة، لكن بعضها تمكن من اختراق الدفاعات، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية. وأعلنت السلطات الإسرائيلية حالة الطوارئ، مع دوي صفارات الإنذار في مختلف المناطق، وحث السكان على التوجه إلى الملاجئ خوفًا من استمرار الهجمات.

تداعيات محتملة : بين الحرب الشاملة والحل الدبلوماسي

يضع هذا التصعيد إسرائيل أمام خيارين صعبين : إما الرد بعنف مما قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة، أو اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية لاحتواء الأزمة. وإذا اتجهت الأمور نحو المواجهة العسكرية، فقد يتأثر استقرار المنطقة بأكملها، خاصة مع احتمال تدخل القوى الإقليمية، مما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية، خصوصًا في أسواق النفط.

في المقابل، يشير بعض المحللين إلى أن الضربة الإيرانية، رغم قوتها، قد تكون رسالة لاستعادة الردع، وليس بالضرورة بداية لحرب واسعة النطاق. كما أن نجاح إسرائيل في اعتراض جزء كبير من الهجوم قد يخفف من حدة الرد الإسرائيلي.

هل اقترب سقوط “أقوى جيش في المنطقة ؟

تتداول بعض الأوساط أن الهجوم الإيراني كشف عن ثغرات في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، مما قد يهز صورة “الجيش الذي لا يُقهر”. لكن الأمر يعتمد على كيفية تعامل إسرائيل مع هذه الضربة، وقدرتها على الحفاظ على استقرار الداخل الإسرائيلي.

ختامًا ، المنطقة تقف على حافة الهاوية، والخطوات القادمة ستحدد ما إذا كانت الأمور ستتجه نحو تصعيد غير مسبوق، أو أن الأطراف ستختار طريق التهدئة خشية العواقب الكارثية.

سنلتقى إن كان فى العمر بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى