مشاهير

رائد باعطيه “العمدة”: صوت المجتمع من قلب مكة إلى جمهور السوشيال ميديا

 

رائد باعطيه “العمدة”.. الناقد الاجتماعي الذي كسب ثقة الناس

 

في زمن تتعدد فيه الأصوات وتكثر فيه الآراء، برز اسم رائد عادل باعطيه، والمعروف شعبيًا بلقب “العمدة”، كأحد أبرز الأصوات السعودية التي تمارس النقد الاجتماعي عبر وسائل التواصل، بأسلوب واقعي، صريح، ويصل للجمهور بمختلف فئاته.

 

من مكة إلى الناس

 

وُلد رائد في مكة المكرمة عام 1983، ونشأ في بيئة شكلت وعيه الديني والثقافي، وكان لها تأثير واضح في نبرة طرحه ونظرته للقضايا المجتمعية. المدينة التي تحتضن ملايين البشر سنويًا، كانت كافية لتُكسبه حسًّا مجتمعيًا عاليًا وتنوعًا في الفهم والسلوك.

 

منصات التواصل.. بداية الحكاية

 

بدأ العمدة مشواره الرقمي بطريقة تلقائية، عبر مقاطع وتعليقات يطرح فيها رأيه بوضوح، حول قضايا يومية وسلوكيات منتشرة. وبفضل صدقه وواقعيته، سرعان ما وجد تفاعل واسع من المتابعين، وصار يُنظر إليه كصوت يمثّل شريحة كبيرة من المجتمع.

 

لماذا “العمدة”؟

 

لم يكن اللقب مجرد اسم، بل أصبح هوية وشخصية معروفة في فضاء النقاشات الرقمية. “العمدة” لا يتحدث كخبير، بل كمواطن يرى ويسمع ويشعر، ويملك الجرأة على أن يعبّر. هذا ما جعل محتواه ينتشر، ويُعاد تداوله، ويُناقش في المجالس والمنصات.

 

اهتماماته ومحاور طرحه

 

ينطلق رائد باعطيه في نقده من واقع المجتمع نفسه، ولا يتحدث من برج عاجي. من أبرز المواضيع اللي يركز عليها:

• ظواهر اجتماعية تحتاج للوقوف عندها

• التربية والأسرة ومسؤولياتها

• تأثير التغيرات الحديثة على سلوك الناس

• انعكاسات الإعلام الرقمي على القيم

 

أسلوبه في الطرح

 

يتسم أسلوب العمدة بالبساطة والوضوح، لكنه لا يخلو من الحدة والجدية. لا يهادن، ولا يجمّل الواقع. يقدّم رأيه بلهجة قريبة للناس، وهو ما جعله يلامس القلوب والعقول في آنٍ واحد.

 

حضوره وتأثيره

 

العمدة اليوم لم يعد مجرد ناشط رقمي، بل أصبح مؤثرًا حقيقيًا في تشكيل الرأي العام حول كثير من القضايا. طرحه أصبح يحفز الحوار المجتمعي، ويدعو للتأمل والمراجعة. باختصار، العمدة ليس مجرد ناقد، بل حالة مجتمعية تستحق التقدير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى