إفادة مباشرة من المستشار أحمد محمد أبوزيد، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، ويوضح دوره الحالي من داخل غرفة العمليات

إفادة مباشرة من المستشار أحمد محمد أبوزيد، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، ويوضح دوره الحالي من داخل غرفة العمليات:
في قلب المشهد الانتخابي: غرفة عمليات “مستقبل وطن” تتابع لحظة بلحظة انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة الجيزة
تغطية خاصة – الجيزة
مع انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة الجيزة، تشهد غرفة العمليات المركزية لحزب مستقبل وطن حالة من الجاهزية القصوى، في إطار متابعة دقيقة لسير العملية الانتخابية، وضمان انضباط المشهد الديمقراطي على الأرض.
وفي تصريح خاص للجريدة، أكد المستشار أحمد محمد أبوزيد، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بالحزب بمحافظة الجيزة، والمتواجد حاليًا داخل غرفة العمليات، أن الحزب يعمل على مدار الساعة لتوفير الدعم التنظيمي واللوجستي لضمان حسن سير العملية الانتخابية، قائلاً:
“نحن لا نكتفي بمتابعة الأرقام والمؤشرات، بل نتابع الإنسان قبل الصوت، والشارع قبل الصندوق. ما يحدث اليوم هو تعبير حقيقي عن وعي شعب الجيزة واستعداده للمشاركة الفعالة في صناعة مستقبله.”
وأضاف المستشار أبوزيد أن غرفة العمليات تضم نخبة من الكوادر التنظيمية المؤهلة، وأن التواصل مستمر مع أمانات الحزب بمختلف المراكز والأحياء، مشددًا على أن الهدف ليس فقط إنجاح العملية الانتخابية، وإنما تقديم نموذج يُحتذى به في التنظيم والانضباط والتفاعل الشعبي.
وأشار إلى أن مؤشرات اليوم الأول تعكس إقبالًا جيدًا من المواطنين، خاصة في المناطق ذات الكثافة التصويتية العالية، وهو ما يُعد تأكيدًا على الثقة التي يوليها المواطنون لأهمية مجلس الشيوخ ودوره في دعم التشريعات وصوت الحكمة داخل الدولة المصرية.
كما أوضح المستشار أحمد أبوزيد أن الحزب اتخذ كافة التدابير لضمان وصول الناخبين إلى لجانهم بسهولة، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، في مشهد يترجم سياسة الحزب القائمة على الدعم المجتمعي لا الشعارات.
وختم حديثه مؤكدًا أن:
“المسؤولية الحزبية ليست مجرد تنسيق أ توجيه، بل التزام وطني تجاه كل صوت في هذا الوطن… وسنظل على العهد كما بدأنا، نعمل من الميدان ومن داخل غرف المتابعة، حتى تكتمل الصورة الديمقراطية المشرفة لمحافظة الجيزة.”
وفي وقت تتجه فيه أنظار الدولة إلى نتائج هذه الانتخابات، تبقى مثل هذه التحركات الميدانية هي القلب النابض للحياة السياسية، ودليلًا واضحًا على دور الأحزاب في ترسيخ قواعد المشاركة العامة