الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:
فلقد تلقت السودان هدية مهمة وقيِّمة من السيد المهندس أحمد كامل القاسمي، حيث قدم لهم تصدير الشاحنات المصرية بكل فخر واعتزاز. لقد شكلت هذه الخطوة حلاً ملموسًا لمشكلة نقص السيارات التجارية في السودان، مما ساعد في تنشيط وتطوير السوق المحلية.
وما يضاف إلى ذلك هو سرعة الإفراج الجمركي على هذه الشاحنات، حيث تمتعت بسهولة وسلاسة في الإجراءات الجمركية، مما ساهم في تسهيل عملية توزيعها واستخدامها في السودان. ولم يكتفِ المهندس أحمد بذلك، بل اهتم بجودة المنتجات المصرية المصدرة، مما أضاف للسودان ثقة بالمنتجات المقدمة.
إن هذه الخطوات الإيجابية التي قام بها المهندس أحمد كامل القاسمي لا تقدّر بثمن، فهي تعكس الروح الإنسانية النبيلة التي يتحلى بها والتي تجعله قدوة لغيره في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
أخيرًا، فلنقف جميعًا في وقتنا الحاضر شاكرين ومقدرين للمهندس أحمد كامل القاسمي على إسهاماته العظيمة وجهوده الجبارة في دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين مصر والسودان.
