مشاهير

احمد منصور النحال يرد بقوة على فيديو صلاح أبو المجد: “عدد المتابعين لا يمثل المصداقية”

أثار المهندس احمد منصور النحال، جدلاً واسعًا بعد نشره منشورًا على فيس بوك ينتقد فيه نصائح الأستاذ صلاح أبو المجد حول التعليم الجامعي.

النحال، المعروف بمواقفه الجريئة وانتقاداته الصريحة، لم يتوان عن التعبير عن رأيه بصراحة ووضوح، مشيرًا إلى ما اعتبره مغالطات في نصائح أبو المجد.

في فيديو انتشر مؤخرًا، نصح أبو المجد طلاب الجامعة بعدم التركيز على دراستهم الجامعية والاكتفاء بالحصول على الشهادة فقط، مشيرًا إلى أهمية استثمار وقتهم في تعلم مهارات أخرى مثل البرمجة واللغات.

وقال أبو المجد إن التركيز على هذه المهارات قد يكون أكثر فائدة على المدى الطويل.

وأثار هذا الفيديو ردود فعل متباينة بين مؤيدين ومعارضين، مما دفع النحال إلى الرد على هذه النصائح.

بدأ النحال منشوره بتوضيح أنه يحترم صلاح أبو المجد كشخص ناجح في الحياة، معترفًا بأن أبو المجد قد يكون على حق في بعض الأحيان. ولكنه أكد أن أبو المجد ليس دارسًا لفلسفة مخاطبة الجمهور، مما يجعله يقع في مغالطات منطقية. وأوضح النحال: “للأسف عدد المتابعين لا يمثل أي شيء في مصداقية وصحة أي كلام بيتقال فخلوا بالكم”.

واضاف احمد النحال في منشوره أن النصائح العامة بدون دراسة للسياق يمكن أن تكون مضللة.

وأشار إلى أن تزايد عدد المبرمجين أو متعلمي اللغات قد يؤدي إلى انخفاض الطلب وبالتالي تقليل فرص العمل والرواتب. وأكد على أهمية دراسة فرص العمل المستقبلية والتمييز التنافسي قبل اتخاذ قرارات مهنية كبيرة.

واستشهد النحال بمبادئ العرض والطلب كمثال، موضحًا أنه إذا قرر مليون شخص ترك دراستهم الجامعية والتوجه إلى تعلم البرمجة، فإن هذا سيؤدي إلى زيادة العرض وانخفاض الطلب على المبرمجين، مما يجعل من الصعب على الخريجين الجدد العثور على وظائف جيدة.

ونفس الشيء ينطبق على تعلم اللغات والعمل كمترجمين، حيث أن زيادة عدد المترجمين ستؤدي إلى تنافس شديد وانخفاض الأجور.

واختتم النحال منشوره بالتأكيد على ضرورة تعلم قواعد وأسس علمية للنصيحة والخطابة العامة، معترفًا بأن جزءًا من كلام أبو المجد قد يكون صحيحًا، ولكنه أشار إلى أهمية التحليل الاقتصادي العميق عند تقديم النصائح للجمهور. وقال النحال: “الاستثمار في التعليم واكتساب مهارات جديدة هو أمر جيد، ولكن يجب أن يكون مبنيًا على تحليل دقيق للسوق واحتياجاته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى