اسلامى عويس
إسلامي محمد عويس.. شيخ العصر وإمام مصر الذي أبدع في الخطابة والدعوة
في محافظة الفيوم، وتحديدًا في قرية معصرة صاوي، وُلد إسلامي محمد عويس في أكتوبر 1991 ليصبح واحدًا من أبرز الدعاة والخطباء في مصر. استطاع أن يحقق مكانة فريدة بفضل بلاغته الفريدة وأسلوبه المبسط الذي جذب مختلف شرائح المجتمع المصري، حتى أُطلق عليه لقب “شيخ العصر” و”إمام مصر”.
النشأة والبداية العلمية
نشأ إسلامي في بيئة أزهرية أصيلة، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكرة، حيث أتم حفظه في الثانية عشرة من عمره. التحق بالمعاهد الأزهرية التي صقلت شخصيته وأثرت اهتماماته الأدبية والدينية. بعد إنهاء دراسته الثانوية، التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 2009، وتخصص في قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، ليكمل مسيرته العلمية بنجاح ويحصل على العالمية عام 2013.
التدريس والخطابة.. رحلة التأثير
بدأ إسلامي مسيرته المهنية كمدرس في الأزهر الشريف، حيث عُرف بتميزه في تدريس العقائد الإسلامية رغم تخصصه في الدعوة. وفي عام 2018، انتقل للعمل في وزارة الأوقاف ليشغل منصب إمام وخطيب ومدرس، حيث أصبحت خطبه نموذجًا يُحتذى به في الفصاحة والبساطة، مما جعله قريبًا من قلوب الناس.
إنجازات متعددة في التنمية والتطوير
إلى جانب عمله الدعوي، حرص إسلامي على تطوير ذاته علميًا ومهنيًا، فحصل على العديد من الشهادات والدبلومات، منها:
ماجستير التنمية البشرية من جامعة القاهرة.
دبلومات متخصصة في البرمجة اللغوية العصبية، الصحة النفسية، وإدارة الأزمات.
إجازات علمية في القرآن الكريم ومتون التجويد.
شاعر يُحيي اللغة
عشق إسلامي اللغة العربية وأبدع في الشعر، فكان يستخدمه كأداة لتوضيح معاني القرآن الكريم والتعبير عن آمال الأمة وطموحاتها. يقول دائمًا: “الشعر هو لغتي للتعبير عن مشاعر الأمة”.
الحياة الشخصية
في عام 2024، تزوج إسلامي من زوجة صالحة، مؤكدًا أن الحب والقبول هما حجر الأساس لحياة زوجية ناجحة، ليبدأ فصلًا جديدًا من حياته الشخصية المليئة بالاستقرار.
إمام يجمع بين الأصالة والحداثة
إسلامي محمد عويس يمثل نموذجًا مميزًا للداعية العصري، الذي يمزج بين التراث الأزهري وروح العصر، مقدّمًا صورة مشرقة للدعوة الإسلامية. بأسلوبه المؤثر وشخصيته الملهمة، أصبح إسلامي قدوة للأجيال الصاعدة في العلم والعمل والخطابة.