«اعترافات مريض » تزلزل الوسط الأدبي والفني في مصر!.. وشركات الإنتاج تتسابق لاقتناص الرواية التي أشعلت الشارع العربي

«اعترافات مريض » تزلزل الوسط الأدبي والفني في مصر!.. وشركات الإنتاج تتسابق لاقتناص الرواية التي أشعلت الشارع العربي
القاهرة – خاص:
في حدث أدبي غير مسبوق، تحوّلت رواية «اعترافات مريض » للكاتب محمود سمير إلى ظاهرة ثقافية تهز الوجدان المصري والعربي، بعدما أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، واحتلت الصدارة كأكثر الأعمال تداولًا وقراءة خلال الأسابيع الأخيرة.

الرواية، التي تجمع بين الاعتراف والجنون، الوجع والحقيقة، الخيانة والحب، لم تمر مرور الكرام، بل أيقظت داخل القارئ العربي جرحًا دفينًا لم يجرؤ أحد على لمسه منذ عقود. بلغتها النارية الصادقة وسردها النفسي العميق، أعادت تعريف معنى الأدب الواقعي، حتى وصفها النقاد بأنها “صفعة أدبية هزّت الضمير الجمعي للأمة العربية.”
وفي تطور مثير، كشفت مصادر موثوقة أن شركات إنتاج درامية كبرى داخل مصر وخارجها دخلت في منافسة شرسة للحصول على حقوق تحويل الرواية إلى مسلسل درامي ضخم، متوقّع أن يكون من أبرز الأعمال المنتظرة في الموسم القادم، نظرًا لقوة مادتها الأدبية ومكانتها لدى الجمهور.
الكاتب محمود سمير علّق على هذا الزخم قائلاً:
> “لم أكتب الرواية بحثًا عن ضوء، كتبتها من قلب الظلمة… من وجع حقيقي كنت شاهده وضحيته في نفس الوقت. ربما لهذا السبب صدّقها الناس، لأن الألم لا يُمثَّل.
النقاد وصفوا العمل بأنه “حدث أدبي نادر”، واعتبره البعض بداية مرحلة جديدة في الأدب العربي الحديث، حيث تتحوّل المعاناة النفسية والإنسانية إلى عمل فني متكامل يمزج بين الأدب والدراما والفكر.
هكذا، تتصدّر «اعترافات مريض » المشهد الثقافي المصري والعربي، كعملٍ هزّ المشاعر، وأشعل النقاش، وأعاد للكتابة هيبتها… لتثبت أن الكلمة الصادقة ما زالت أقوى من أي ضوء أو شهرة.


