مشاهير

الأستاذ حازم الخلفي.. عبقري الفيزياء الذي جمع طلاب الأزهر والثانوي العام تحت راية التميز

الأستاذ حازم الخلفي

 

سوهاج – جرجا | القسم التربوي والتعليم

 

في مدينة جرجا، إحدى أبرز مدن محافظة سوهاج، برز اسم المعلم حازم الخلفي كواحد من الشخصيات التعليمية المؤثرة، بعد أن استطاع عبر سنوات من العطاء أن يرسم لنفسه مسارًا خاصًا يجمع بين إتقان الفيزياء وتفوق الأسلوب التربوي.

حازم الخلفي، الذي تتلمذ على يديه آلاف الطلاب في الأزهر الشريف والثانوية العامة، لا يُعرف كمجرّد معلم، بل أصبح لدى طلابه وأولياء الأمور مرجعًا علميًا ونفسيًا في الوقت نفسه.

 

 

بين الفيزياء والعقول.. رحلة بناء لا شرح

 

منذ بداياته، اتخذ الأستاذ حازم من الفيزياء وسيلة لا لنقل المعرفة فقط، بل لبناء طريقة تفكير علمي لدى طلابه.

فهو يعتمد أسلوبًا تفاعليًا يجمع بين بساطة الطرح ودقة المفهوم، وربط المحتوى بالحياة اليومية، مما جعل طلابه – على اختلاف مستوياتهم – يقبلون على المادة بإقبال لم يألفوه من قبل.

 

ويؤمن الخلفي بأن “الفهم قبل الحفظ، والشرح الجيد يُكسر حاجز الخوف من أي مادة مهما بلغت صعوبتها”.

 

 

الأزهر والثانوي العام… أسلوب واحد يتفوق على المنهجين

 

ما يميز الأستاذ حازم أنه استطاع بحرفية أن يتعامل مع مناهج الأزهر الشريف ومناهج الثانوية العامة على حد سواء، بل وأبدع في تقديم المادة بأسلوب يتلاءم مع طبيعة كل طالب، دون إخلال بالعمق العلمي.

 

وقد حقق في هذا الإطار نسب نجاح مرتفعة جدًا في الصفوف التي يدرّس لها، وخرج من تحت يديه أوائل ومعيدون بكليات القمة، فضلًا عن شهادات تقدير متتالية من طلاب وأولياء الأمور.

 

 

 

دروس حية… ومجتمع تعليمي نابض

 

الحصص التي يقدمها الأستاذ حازم ليست دروسًا تقليدية، بل بيئة تعليمية محفزة، يتفاعل فيها الطالب كمشارك لا كمستمع.

ويقول أحد طلابه من الثانوية العامة:

 

> “مستر حازم مش بيخليني أفهم بس… هو بيغير نظرتي للفيزياء، وبيعلّمني أفكر كأنِّي باحث، مش طالب بس.”

 

 

 

بينما يعلّق ولي أمر طالبة بالأزهر الشريف قائلاً:

 

> “مفيش حاجة اسمها بنتي بتخاف من الفيزياء بعد ما اتعلمت مع أستاذ حازم… دلوقتي بتحبها أكتر من أي مادة.”

 

 

 

 

منهجية تُبنى على الاحتواء والتطوير المستمر

 

يعتمد الأستاذ حازم في تدريسه على منهجية حديثة تتضمن:

 

تحليل نقاط ضعف الطلاب ومعالجتها من الجذور.

 

مراجعات منظمة ومتدرجة حتى موعد الامتحان.

 

دمج التكنولوجيا في الشرح والتدريب.

 

متابعة فردية واهتمام نفسي وسلوكي بكل طالب.

 

 

 

 

نموذج يُحتذى به في التعليم المصري

 

في وقت يبحث فيه أولياء الأمور عن معلم يجمع بين الشرح الفعّال والتواصل الإنساني، يظهر الأستاذ حازم الخلفي كأحد النماذج المضيئة في ساحة التعليم المصري، حيث لا يقتصر عطاؤه على الشرح فقط، بل يتعداه إلى بناء الثقة وتنمية الفكر التحليلي لدى طلابه.

 

 

خلاصة القول…

 

من داخل جرجا، وإلى مختلف أنحاء محافظة سوهاج، يتردد اسم الأستاذ حازم الخلفي كـ”عقل فيزيائي” و”حالة تعليمية فريدة”، استطاع أن يزرع في طلابه حب العلم، ويحوّل الفيزياء من مادة صعبة إلى متعة عقلية وتفكير منهجي راقٍ.

 

في الأزهر أو التعليم العام، يبقى اسمه محفورًا في وجدان أجيال كثيرة… ويظل نموذجًا يستحق التقدير والنشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى