الأستاذ محمد أحمد الفتياني
- عنوان المقال: “الأستاذ محمد أحمد الفتياني:
نموذج مشرف لأبناء محافظة كفرالشيخ”
مقدمة: في عالمنا المعاصر، يُعتبر التعليم حجر الزاوية في بناء الأجيال المستقبلية، ويعد تطوير أساليب التعليم أحد أهم التحديات التي تواجهنا. من بين هؤلاء الذين ساهموا في تغيير مفهوم التعليم بشكل إيجابي، يبرز الأستاذ محمد أحمد الفتياني، مؤسس منهج “سوبر ماث” للحساب الذهني والتعليم الذكي، ورئيس مجلس إدارة أكاديمية القمة الدولية بسيدي سالم. لقد قدم الفتياني نموذجًا مشرفًا لأبناء محافظة كفرالشيخ، وأسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في مجال تعليم الرياضيات.
إعادة تعريف تعليم الرياضيات: تُعد الرياضيات من المواد الدراسية التي يواجه العديد من الطلاب صعوبة في تعلمها. ولكن، مع منهج “سوبر ماث” الذي أسسه الأستاذ محمد أحمد الفتياني، تم تغيير هذه النظرة السائدة. أصبح الطالب قادرًا على حل المسائل الحسابية بسرعة تفوق سرعة الآلة الحاسبة، بفضل استخدام أساليب مبتكرة تقوم على التدريب العقلي والحساب الذهني. هذه الطرق ليست مجرد تقنيات حسابية، بل تعتمد على الخيال والإبداع، مما يساعد في تحفيز الطلاب لتطوير مهاراتهم الذهنية بشكل متكامل.
الهدف من منهج سوبر ماث: يستهدف منهج “سوبر ماث” تعليم الأطفال طريقة جديدة وممتعة في فهم الرياضيات، حيث يتم التركيز على تطوير قدراتهم العقلية من خلال التخيل والتركيز. الهدف هو تعزيز الإبداع الفكري لديهم، وتحفيزهم على التفكير النقدي وحل المشكلات بأساليب غير تقليدية. لا يقتصر المنهج على تعليم المهارات الحسابية فحسب، بل يعزز أيضًا الثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرارات السريعة والمبنية على التحليل العقلاني.
البطولات والمسابقات الدولية: إيمانًا بأهمية تعزيز مهارات الحساب الذهني، يحرص الأستاذ محمد الفتياني على تنظيم بطولات ومسابقات دولية في هذا المجال، مما يساهم في نشر المنهج على نطاق أوسع. هذه البطولات ليست مجرد تحديات تنافسية، بل فرص لتبادل الخبرات والتعلم من التجارب العالمية في مجال التعليم الذكي. من خلال هذه الفعاليات، يتيح الأستاذ الفتياني للطلاب الموهوبين فرصة لإظهار قدراتهم، وتحقيق التفوق على مستوى عالمي.
خاتمة: الأستاذ محمد أحمد الفتياني يُعد مثالًا مشرفًا على مستوى التعليم والتطوير الأكاديمي في محافظة كفرالشيخ. من خلال منهج “سوبر ماث” وبطولاته الدولية، ساهم في تغيير مفهوم تعليم الرياضيات، وفتح أبوابًا جديدة من التفكير والإبداع للطلاب. إن هذا النموذج التربوي لا يعكس فقط التفوق العلمي، بل يعكس أيضًا مدى قدرة الأفراد على التأثير إيجابيًا في مجتمعهم.