الإعلامي أحمد محمد يونس : رحلة التنوع والتميز بين الأثير والإنسان

بقلم الكاتب الصحفى أيمن شاكر
رئيس قسم الأدب ✍🏻
يبرز اسم الإعلامي أحمد محمد يونس { المعروف سابقًا بـ أحمد الدولي } كصوت طموح في المشهد الإعلامي المصري ، وُلد في القاهرة في 17 أغسطس 1996.
يحمل بين مسيرته تنوعًا فريدًا يجمع بين العلم والتجربة والإنسانية ، متمسكًا بمبدأه : “أحب أن أجرب أشياء كثيرة مختلفة للعلم بالشيء … لاختيار ما يناسبي لأستقر فيما بعد “.
تخرج الإعلامي أحمد محمد حاملاً ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ، ليوظف المنهجية القانونية في رحلته الإعلامية . لكن شغفه قاده إلى فضاءات أوسع : من عالم الأثير حيث حصل على شهادة تقدير من راديو H ، إلى صقل موهبته الصوتية عبر شهادات في التمثيل الإذاعي والدوبلاج على يد عمالقة الفن مثل سامح حسين وكريم الحسيني .
كما أتم الكورس النظري للصحافة بمنصة الأهرام الإخبارية ، وحصل على منحة الصحافة والإعلام المعتمدة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عبر جريدة ” قلب الحدث ” ، ما وضع اللبنة الأولى لمشواره الإعلامي الواعد .
لم يقتصر تميز الإعلامي الشاب على المجال الإعلامي ؛ فقد تنوعت خبراته العملية كتنوع شغفه: من العمل في المطاعم وخدمة العملاء حيث أتقن فن التواصل ، إلى الدعاية والإعلان والأمن الإداري ومجال الأدوية .
هذه التجارب شكلت مدرسة عملية منحته رؤية شمولية ، مدعومة بشهادة في الإرشاد الأسري والنفسي من جامعة الأزهر ، وأكثر من 40 شهادة شكر من الاتحاد الأفروآسيوي ، ومنحة الوعي الوطني من المحكمة العربية للتحكيم .
وراء صفته كإعلامي ، يكمن شغفان أساسيان في شخصيته : الإيمان بـ ” العلم لمجرد العلم ” كفلسفة حياة ، والتميز في الأداء الصوتي الذي يظهر في تلاوة القرآن ومجال ” الفُويس أوفر ” ، ساعيًا لتحويل موهبته إلى مستقبل فني في الإذاعة .
لكن الأهم من ذلك هو إنسانيته التي جعلته محط احترام محيطه ، فحسن سيرته وسمعته ودماثة خلقه جعلته محبوبًا بين زملائه وأصدقائه ، بينما يظل طموحه نجمه الذي يهديه نحو آفاق أرحب.
بجمعه بين منهجية المحامي ، فضول المتعلم ، موهبة الصوت ، وتجارب الحياة المتنوعة ، يُشكل الإعلامي أحمد محمد يونس نموذجًا للشاب المصري الذي يصنع مساره بتوازن نادر . إنه ليس مجرد صوت في الأثير ، بل إنسان يسعى لتحقيق الذات عبر العلم والتجربة ، حاملًا في جعبته تنوعاً يجعله أحد الوجوه الإعلامية الواعدة التي تستحق المتابعة .
سنلتقى إن كان فى العمر بقيه