بقلم الكاتب الصحفى أيمن شاكر
رئيس قسم الأدب ✍🏻
شهدت أمانة المطرية ، تحت قيادة وتوجيهات كوكبة من القيادات المخلصة ، يومًا وطنيًا مشرفًا ، حيث توافد أهالي المطرية بالمئات للمشاركة في الانتخابات ، مؤكدين حرصهم على ممارسة حقهم الدستوري وإداء واجبهم نحو الوطن . هذا المشهد الوطني العظيم لم يكن ليتحقق لولا التخطيط المحكم والتوجيهات الحكيمة من القيادات التي أشرفت على هذه العملية ، بدءًا من السيد اللواء صلاح المعداوي – الأمين العام للقاهرة، والمهندس محمد جمال – مساعد الأمين العام وأمين التنظيم ، والدكتورة هالة كيرا – أمين قطاع شرق ، والمستشار محمد البديوي – أمين تنظيم شرق القاهرة.
كما كان للتوجيهات المستمرة من القيادة المركزية لحزب حماة الوطن ، ممثلة في اللواء أ.ح أحمد العوضي – النائب الأول لرئيس الحزب ، واللواء طارق نصير – الأمين العام للحزب ، والدكتور أحمد العطيفي – الأمين العام المساعد وأمين تنظيم الجمهورية ، الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح ، الذي يعكس قوة التنظيم ووحدة الصف الوطني.
🩸المستشار محمد حنفي : رجل التواصل والسياسة
في خضم هذا الزخم الوطني ، لا يمكن إلا أن نتوقف لنرفع أسمى آيات التقدير والامتنان للمستشار محمد حنفي ، أمين الاتصال السياسي والعلاقات الحكومية بأمانة المطرية ، الذي كان خير سفير للتواصل بين الأمانة والمواطنين ، وبين القيادات والمؤسسات .
جهوده الدؤوبة في تذليل العقبات وتعزيز التنسيق بين جميع الأطراف كانت عنصرًا حاسمًا في ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية.
🩸المستشار / محمد حنفي لم يكن مجرد مسؤول يؤدي مهامه الروتينية ، بل كان نموذجًا للقائد الذي يعمل بصمت وإخلاص ، يبني الجسور ويُصلح ما قد يختل من أمور ، مما جعله أحد الركائز الأساسية في هذا النجاح .
نوجه له كلمة شكر من القلب ، ونقول له : “جهودك لم تذهب سدى ، ووطنك يعترف بقيمتك ، فأنت بالفعل أمينٌ على مصالح الناس ، وسفيرٌ للعمل السياسي الراقي ”
شركاء النجاح : شركة زاد للتجارة والتسويق وتنظيم المؤتمرات
كما يُحفظ الفضل لشركاء النجاح ، الذين كانوا خلفية داعمة لكل هذا الزخم ، وعلى رأسهم شركة زاد للتجارة والتسويق وتنظيم المؤتمرات ، التي قدمت الدعم اللوجستي والتنظيمي المتميز ، وساهمت في إخراج هذا اليوم الوطني بهذا الشكل المشرف . شركة زاد لم تكن مجرد شريك تنفيذي ، بل كانت جزءًا من الرؤية ، تعمل بجد وإتقان لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
لقد أثبتت الشركة أنها ليست فقط رائدة في مجالها ، ولكنها أيضًا شريك وطني يتحمل المسؤولية ويساهم في صنع الأحداث الكبرى. فالشكر موصول لهم على ما بذلوه من جهد ، وما قدموه من دعم ، جعل من هذا اليوم علامة فارقة في مسيرة المشاركة المجتمعية.
💧 وطن يقوده أبناؤه المخلصون
في النهاية ، هذا اليوم لم يكن مجرد حدث عابر ، بل كان رسالة قوية للعالم بأن مصر تُبنى بإرادة أبنائها ، وتُحمى بوعي مواطنيها ، وتُدار بكفاءة قياداتها . كل الشكر لكل من ساهم في هذه الملحمة الوطنية ، من قيادات حكيمة ، إلى أمناء مخلصين ، إلى شركاء أوفياء ، إلى مواطنين غيارى على وطنهم.
فمهما تحدثنا عن التضحيات ، تبقى كلماتنا قاصرة عن وصف حجم العطاء ، ومهما قدّمنا من شكر ، يظل أقلّ من قدر من قدموا الغالي والنفيس من أجل مصر . فلتظلوا كما أنتم .. حماة للوطن ، وسندًا للتنمية ، وصُنّاعًا للأمل
حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها العظيم
