الابتزاز الإلكتروني في مصر… محمد حسين عبد الرازق المحامي يشرح كيف يتحول التهديد إلى جناية
محمد حسين عبد الرازق

الابتزاز الإلكتروني في مصر… محمد حسين عبد الرازق المحامي يشرح كيف يتحول التهديد إلى جناية
في زمن تتحكم فيه الشاشات الصغيرة بحياتنا، تسللت جريمة الابتزاز الإلكتروني إلى تفاصيلنا اليومية، مهددةً خصوصيتنا وكرامتنا وأمننا النفسي. ما بين رسائل تهديد، صور مُسرّبة، ومطالب مادية أو غير أخلاقية، يجد الضحية نفسه محاصرًا بالصمت، مترددًا بين الخوف من الفضيحة أو المواجهة.
فهل هناك مخرج آمن؟ وهل يحمي القانون المصري الضحية حقًا؟
للإجابة، أجرينا هذا التحقيق من داخل مكتب الأستاذ محمد حسين عبد الرازق حسين – محامٍ بالاستئناف العالي ومتخصص في قضايا الابتزاز الإلكتروني والجرائم المعلوماتية في مصر – لنرصد أبعاد هذه الجريمة من الواقع العملي والقانوني.
من داخل الملفات… هذا ما يحدث في الواقع
يؤكد الأستاذ محمد حسين أن الابتزاز الإلكتروني لم يعد جريمة نادرة، بل أصبح من أكثر القضايا حضورًا أمام النيابة العامة ومحاكم الجنايات، مشيرًا إلى أن أنماط هذه الجريمة متعددة، وأخطرها:
اختراق الحسابات الشخصية وسرقة البيانات
تهديد بنشر صور أو فيديوهات خاصة
انتحال الهوية لابتزاز الضحية باسمها
تسجيل المكالمات واستغلالها
المطالبة بمقابل مادي أو جنسي مقابل عدم النشر
“الغالبية العظمى من الضحايا يختاروا الصمت خوفًا من الفضيحة، وده بيشجّع المبتز أكتر”،
كما يقول الأستاذ محمد حسين، مضيفًا: “مع إن القانون المصري واقف بوضوح وبقوة في صف الضحية.”
القانون واضح: الجريمة جناية إذا اقترنت بطلب
بحسب قانون العقوبات المصري، فإن جريمة التهديد الإلكتروني تُصنّف بناءً على الغرض من التهديد:
إذا كان التهديد بدون طلب، فقد يُعاقب عليه كجنحة.
أما إذا اقترن التهديد بطلب مادي أو معنوي (كالمال أو علاقة أو إرسال صور)، فإن الجريمة تتحول إلى جناية تصل عقوبتها إلى السجن المشدد.
“ده الفرق اللي ناس كتير مش عارفاه، التهديد المصحوب بطلب هو أخطر صور الابتزاز، وده اللي بشوفه يوميًا في الملفات اللي بنترافع فيها”،
يوضح الأستاذ محمد حسين عبد الرازق حسين، الذي تولّى الدفاع في العديد من القضايا الكبرى، وانتهت معظمها بأحكام رادعة ضد المبتزين
الضحية ليس مجرمًا… حتى لو أرسل صورًا خاصة
من أبرز النقاط القانونية التي شدد عليها الأستاذ محمد حسين أن الضحية لا يُحاسب قانونًا، حتى وإن أرسل صورًا أو مقاطع خاصة بمحض إرادته:
> “القانون المصري بيفرّق بين المبتز والضحية بوضوح… المسؤولية دايمًا على اللي بيهدد ويطلب مقابل، مش على اللي وقع ضحية ثقة أو استغلال.”
خطوات النجاة القانونية… ماذا تفعل فور التعرض للتهديد؟
ينصح الأستاذ محمد حسين كل من يتعرض لأي نوع من أنواع الابتزاز الإلكتروني أن:
1. لا يتجاوب مع المبتز مهما كانت الضغوط
2. يحتفظ بالأدلة (صور – رسائل – تسجيلات – محادثات)
3. يتوجه فورًا إلى النيابة العامة أو يتواصل مع محامٍ متخصص في هذا النوع من القضايا
> “السكوت مش بيحمي، بالعكس بيطوّل عمر الجريمة… الحل الوحيد هو المواجهة القانونية، وبشكل سريع.”
ختامًا: المواجهة تبدأ بخطوة
داخل مكتبه الكائن بـ145 شارع تانيس – سبورتنج – الإسكندرية، يختتم الأستاذ محمد حسين عبد الرازق حسين حديثه بجملة تلخص الحقيقة:
> “اللي بيتعرض لابتزاز مش مجرم، بل ضحية. واللي يبلّغ بياخد أول خطوة للنجاة.”
للتواصل مع الأستاذ محمد حسين عبد الرازق حسين
محامٍ بالاستئناف العالي – متخصص في قضايا الابتزاز الإلكتروني والجرائم المعلوماتية – محافظة الإسكندرية
رقم الهاتف: 01225533536
الموقع الإلكتروني: https://drhussienlawfirm.com