العلاج بالاحجار الكريمة

ان قيمة الأحجار الكريمة وقطع الكرستالات لا ترتبط بقيمتها المادية فحسب وانما تربط كذلك بما لها من خصائص كميائية وفزيائية وهندسية فريدة جعلتها فى وقتنا الحالى إحدى صيحات التداوى من الامراض
العلاج بالكرستالات صار أحد معالجات التداوى العديدة التى تقع تحت بند الطب البديل او الطب التكميلي والذى يختلف إلى حد كبير فى تشخيصه وعلاجه للمرضى عن مدرسة الطب التقليدى المعتاد اى طب العقار الكميائى والمشرط الجراحى
وتعتبر الاحجار الكريمة هى افضل نموذج فى الطبيعة لثبات وتماسك المادة وأقل نموذج فى نسبة أخطاء البناء والتكوين
فالعلاج أو التداوى بالكرستال كغيره من الطب البديل
لا يعالج ظواهر أو عوارض المرض بل يركز على الحاله التى أدت إلى ظهور المرض
والكريستال والأحجار الكريمة إحدى الوسائل التى تساعد فى إعادة التوازن للجسم وذلك من خلال ما تحتويه من طاقة
فعندما تسلط هذه الطاقة فى اوضاع معينة تجاه الجسم فإنها تعمل على زيادة مستويات الطاقة وزيادة تدفقها مما يساعد فى إعادة الاتزان للجسم ومقاومة المرض وتنشيط عمليات الالتئام التى تجرى داخل أجسامنا بصوره طبيعية
ولذلك فإن هذا الاتجاه العلاجى القائم على تفهم لغة الجسم والتعامل معه موحده واحده على المستوى العضوى والعقلى والوجدانى هو الأسلوب الأمثل لمقاومة المرض
وهناك انواع كثيره من الكرستالات والأحجار الكريمة أغلبها مكون من معادن
وهى الأنواع التى تستخدم عادة فى التداوى
وبعضها مكون من مواد عضوية وبعضها يمثل نواتج بركانيه وبعضها هو فى حقيقه الامر اجزاء من اجرام سماويه أو نيازك سقطت فى الارض
وهنا نصل إلى البلوره المتداولة لأغلب المتاعب الصحية
وهو سيد الاحجار العلاجية حجر الكوارتز
حيث يطلق عليه فى مجال المعالجة بالكرستالات
لانه ينفرد باحتوائه على كل ألوان الطيف للضوء الأبيض المرئى وبالتالى يحتوى على كل مجالات الطاقة التى تنقى الجسم من حالة الارتباك وعدم التوازن التى أدت به إلى المرض وذلك على جميع المستويات
فاعلم اخى الكريم
واختى الفاضلة
أن العلاج بالحجارة الكريمه والكرستالات
هو عباره عن علم من علوم الطب البديل او التكميلى ولا يجوز للعامه استخدامه
حيث أن أضراره دون علم أكثر بكثير من مداواته
فاللهمّ علّمنا ما جهلنا، وذكّرنا ما نُسينا، وافتح علينا من بركات السماء والأرض، إنك أنت السميع العليم
وائل زيان
استشارى الاحجار الكريمة والطاقة الحيويه