الاسطي عبدالله بصاره

عبدالله بصاره.. أصغر “سواق جليدر” يتحدى الرياح ويحلّق بطموحه
في عمر لم يتجاوز السابعة عشرة، استطاع عبدالله بصاره أن يلفت الأنظار كواحد من أصغر قائدي الجليدر في مصر، شاب يطير على جناح الحلم ويُحلق فوق حدود التوقع.
من الهواية إلى السماء
بدأ شغف عبدالله بالطيران منذ الصغر، حين كان يراقب الطائرات في السماء ويتخيل نفسه داخلها. لم يكن حلمه مجرد خيال، بل سعى لتحويله إلى واقع. ومع أول فرصة للاقتراب من رياضة الطيران الشراعي (الجليدر)، لم يتردد لحظة. تعلّم، تدرب، وخاض التجارب، حتى أصبح اليوم أحد السائقين المميزين في هذا المجال رغم صغر سنه.
قيادة من نوع خاص
قيادة الجليدر ليست سهلة، فهي تحتاج إلى تركيز عالٍ، معرفة دقيقة بحالة الطقس، وقدرة على اتخاذ القرار في لحظات حاسمة. لكن عبدالله أثبت كفاءة نادرة، وأظهر شجاعة وتحكمًا لافتين في كل طلعة جوية.
طموح لا يعرف الهبوط
لا يتوقف طموح عبدالله عند مجرد قيادة الجليدر، بل يسعى مستقبلاً للحصول على رخصة طيار رسمي، ويطمح أن يمثل مصر في البطولات العالمية للطيران الشراعي. يقول عبدالله: “السماء ليست النهاية.. بل هي البداية”.
قدوة لجيل جديد
قصة عبدالله بصاره تلهم أقرانه، وتؤكد أن الإصرار والشغف قادران على كسر الحواجز، حتى تلك التي تعلو فوق السحاب.