اخبار اليوم
أخر الأخبار

التحكيم التجاري هو الحل الاستراتيجي لفض المنازعات التجارية الدولية​

المستشار عمر فتحي جلال

في عالم الأعمال المعقد والمتسارع، باتت المنازعات التجارية أمراً لا مفر منه. ولكن، كيف يمكن للشركات والأفراد تسوية خلافاتهم بكفاءة، وسرية، وبعيداً عن تعقيدات المحاكم التقليدية؟ هنا يأتي دور التحكيم التجاري الدولي كأداة فعّالة وحل استراتيجي، يضمن للجميع حماية حقوقهم واستمرارية أعمالهم.

لماذا يمثل التحكيم التجاري الخيار الأفضل؟

التحكيم هو نظام قضائي بديل يتفق فيه طرفا النزاع على إحالة قضيتهم إلى محكّم أو هيئة تحكيمية متخصصة. على عكس الإجراءات القضائية الطويلة، يمنح التحكيم الأطراف مرونة كبيرة في اختيار الإجراءات والقانون الواجب التطبيق، مما يؤدي إلى حلول سريعة ومُحكمة.

​وتبرز أهمية التحكيم في عدة جوانب:

​السرية: تتم جميع جلسات التحكيم في سرية تامة، مما يحمي المعلومات التجارية الحساسة للأطراف ويحافظ على سمعتها.

​الخبرة المتخصصة: يتيح التحكيم للأطراف اختيار محكّمين ذوي خبرة عميقة في المجال القانوني أو التجاري محل النزاع، مثل عقود التجارة الدولية أو الملكية الفكرية، وهو ما قد لا يتوفر في المحاكم العامة.

​القابلية للتنفيذ: بفضل اتفاقيات دولية مثل اتفاقية نيويورك لعام 1958، يُعترف بأحكام التحكيم وتُنفَّذ بسهولة في أكثر من 160 دولة حول العالم، مما يجعله الخيار الأمثل للتجارة العابرة للحدود.

​دور الخبراء في فض المنازعات التجارية

​النجاح في التحكيم يعتمد بشكل كبير على خبرة المحكّم أو المستشار. فالمحكّم المتخصص لا يقتصر دوره على تطبيق القانون فقط، بل يمتد ليشمل فهم العوامل الاقتصادية والتقنية والعملية المتعلقة بالنزاع.

​وفي هذا السياق، تبرز أهمية المراكز المتخصصة في التحكيم، مثل المركز العربي الدولي لفض المنازعات التجارية. هذه المراكز لا تقدم فقط منصة لإدارة التحكيم، بل تضم أيضاً نخبة من الخبراء القادرين على توجيه الأطراف نحو حلول ناجحة وعادلة.

المستشار ​عمر فتحي جلال: نموذج للخبرة في التحكيم الدولي

​المستشار عمر فتحي جلال، بصفته مفوضاً دولياً لدى المركز العربي الدولي لفض المنازعات التجارية، ومستشاراً في التحكيم، يمثل نموذجاً للخبرة المطلوبة في هذا المجال. تجمعه الخبرة القانونية بالقدرة على فهم طبيعة النزاعات المعقدة في مجالات متعددة مثل الملكية الفكرية وحقوق الإنسان، مما يؤهله لتقديم استشارات وحلول فعّالة في المحيط التجاري الدولي.

​يُسهم دوره كعضو في النقابة العامة لمستشاري التحكيم وخبراً في غرفة التحكيم والملكية الفكرية في تعزيز مكانته كمرجع موثوق به للشركات التي تسعى لحل نزاعاتها خارج إطار القضاء التقليدي.

​خلاصة

​التحكيم التجاري ليس مجرد إجراء قانوني، بل هو استثمار في استمرارية الأعمال وحماية للمصالح. عندما تواجه شركتك نزاعاً تجارياً، فإن اللجوء إلى خبراء ومؤسسات متخصصة مثل المركز العربي الدولي لفض المنازعات التجارية يضمن لك الوصول إلى حل سريع وفعّال، يحافظ على مواردك ووقتك، ويؤمن مستقبل أعمالك.

Omar Fathi Galal

المستشار عمر فتحي جلال مستشار بتحكيم التجاري ومفوض دولي لدي المركز العربي الدولي لفض المنازعات التجارية وخبير بغرفه التحكيم والملكيه الفكريه و حقوق الانسان وعضو النقابه العامه لمستشاري التحكيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى