النائب نافع التراس : يصرح بأن لقاءات الرئيس تُعزّز التضامن العربي ، وتُذكّر العالم بأن القضية الفلسطينية تستحق دعم المجتمع الدولي
نواب وأحزاب

بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب
أصدر نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة / نافع التراس ، بيانًا علنيًا أشاد فيه بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاجتماع غير الرسمي حول القضية الفلسطينية بالعاصمة السعودية الرياض ، والذي ضم قادة دول السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن . وجاء البيان ردًا على إعلان المتحدث الرئاسي عن عودة الرئيس إلى مصر بعد اختتام فعاليات الاجتماع.
وأكّد التراس ، في سياق بيانه ، أن “هذه اللقاءات رفيعة المستوى تُعزّز التضامن العربي ، وتُذكّر العالم بأن القضية الفلسطينية تظل قضية عادلة تستحق دعم المجتمع الدولي وفق مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية”. وأضاف أن “دور مصر في هذه المحافل يُبرز التزامها التاريخي بإنصاف الشعب الفلسطيني، وهو التزام يتوافق مع رؤية حزبنا الداعية إلى حماية حقوق الإنسان ودعم كرامة المواطن أينما كان”.
كما أثنى نائب رئيس الحزب على الجهود السعودية لاستضافة الاجتماع، واصفًا إياها بـ”خطوة دبلوماسية تعكس إرادة عربية جادّة لتحريك الملف الفلسطيني دوليًا”، مشيرًا إلى أن “الطابع غير الرسمي للقاء يفتح الباب أمام حوارات أكثر جرأة وواقعية، بعيدًا عن الشكليات التي قد تعيق الخروج بحلول مبتكرة”.
ولفت التراس إلى أن “حزب حقوق الإنسان والمواطنة يرى في الوحدة العربية ركيزةً أساسيةً لمواجهة انتهاكات الحقوق الفلسطينية، بدءًا من حق تقرير المصير وحق العودة وصولًا لإنهاء الاحتلال”، داعيًا إلى “تحويل الخطابات السياسية إلى ضغط دولي ممنهج، وتبنّي آليات قانونية لمحاسبة الجهات التي تتجاهل الشرعية الدولية”.
واختتم بيانه بالتأكيد على أن “الحزب سيواصل دعمه لكل الجهود الرامية إلى تحقيق عدالة للشعب الفلسطيني، انطلاقًا من مبادئنا التي تُعلي من قيمة الحقوق الإنسانية والمواطنة المتساوية”، معربًا عن أمله في أن “تترجم هذه اللقاءات إلى إجراءات عملية تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها كقضية حقوق إنسان أولى، وليس مجرد صراع جيوسياسي”
سنلتقى إن كان فى العمر بقيه