عملية شد الوجه الجراحية هي إجراء تجميلي يهدف إلى منح الوجه مظهرًا أكثر شبابًا عن طريق شد الجلد وإعادة تموضع الأنسجة والعضلات الأساسية.
تفاصيل العملية
الإجراء: يقوم الجراح بعمل شقوق، غالبًا ما تكون مخفية داخل خط الشعر أو في الخطوط الطبيعية للوجه وخلف الأذن، ثم يعدل الأنسجة والعضلات الأساسية، ويزيل الجلد الزائد، ويغلق الشقوق.
هدف العملية: التخلص من التغييرات المرتبطة بالعمر مثل ترهل الخدود والفكين، وخطوط الطيات العميقة بين الأنف والفم، والجلد والدهون الزائدة في الرقبة (الذقن المزدوج).
النتائج: تظهر النتائج النهائية عادةً بعد زوال التورم والكدمات (والذي قد يستغرق من 3 إلى 6 أشهر)، وتدوم النتائج من 7 إلى 10 سنوات أو أكثر، مع الحفاظ على مظهر شبابي “أفضل من المظهر الطبيعي” مع تقدم العمر.
المخاطر والآثار الجانبية
مثل أي عملية جراحية، تنطوي عملية شد الوجه على بعض المخاطر المحتملة:
ندبات دائمة: يحاول الأطباء إخفاء الشقوق، لكن الندبات تكون دائمة.
فقدان الشعر: قد يحدث فقدان للشعر حول منطقة الشقوق.
مضاعفات أخرى: تشمل التورم والكدمات، والتي تعتبر طبيعية وتزول بمرور الوقت (أسابيع إلى أشهر)، ونادرًا ما تحدث مضاعفات أخرى مثل العدوى أو تلف الأعصاب.
فترة التعافي
تستغرق فترة التعافي الأولية حوالي 2-4 أسابيع لتخفيف التورم والكدمات.
يمكن لمعظم المرضى العودة إلى الأنشطة اليومية الخفيفة بعد حوالي 10 أيام.
يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة لتجنب المضاعفات والحصول على أفضل النتائج.
من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل لتقييم الحالة الفردية ومناقشة التوقعات والمخاطر المحددة.
