التثدي عند الأطفال، والمعروف أيضًا بتضخم الثدي عند الذكور، هو حالة شائعة تحدث نتيجة زيادة في حجم أنسجة الثدي لدى الأولاد، وغالبًا ما يكون بسبب تغيرات هرمونية خلال فترة البلوغ أو عند حديثي الولادة.
أسباب التثدي عند الأطفال:
التغيرات الهرمونية:
خلال فترة البلوغ، تحدث تغيرات في مستويات الهرمونات (الإستروجين والتستوستيرون)، مما قد يؤدي إلى تضخم الثدي.
حديثو الولادة:
يولد بعض الأطفال الذكور بأثداء متضخمة بسبب ارتفاع هرمون الإستروجين من الأم، وعادةً ما يختفي هذا التضخم خلال أسابيع قليلة.
بعض الأدوية:
بعض الأدوية قد تسبب التثدي كأثر جانبي.
السمنة:
زيادة الوزن والدهون في منطقة الصدر قد تسبب تضخمًا في الثدي، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من السمنة.
بعض الحالات الطبية:
في بعض الحالات النادرة، قد يكون التثدي مرتبطًا بحالات طبية معينة مثل مشاكل الغدة الدرقية أو الكلى.
الأعراض:
ظهور نتوءات أو تكتلات في منطقة الثدي.
قد يكون هناك ألم أو حساسية في منطقة الثدي.
قد يلاحظ تضخم في حجم الثدي.
التشخيص:
عادةً ما يتم تشخيص التثدي من خلال الفحص السريري.
قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الإضافية مثل الموجات فوق الصوتية أو فحوصات الدم لاستبعاد أي أسباب أخرى.
العلاج:
في معظم الحالات، يختفي التثدي من تلقاء نفسه خلال فترة قصيرة، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة وفي فترة البلوغ.
إذا استمر التثدي أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، فقد يوصي الطبيب بالعلاج الدوائي أو الجراحي.
قد يكون تغيير نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة، مفيدًا في بعض الحالات.
ملاحظات هامة:
التثدي عند الأطفال الذكور ليس بالضرورة علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة.
قد يسبب التثدي إحراجًا اجتماعيًا للطفل، لذلك من المهم طمأنته وتقديم الدعم النفسي.
يجب استشارة الطبيب لتحديد سبب التثدي ووضع خطة علاجية مناسبة.
