عملية الخصية المعلقة للاطفال آمنة بشكل عام، خاصةً عند إجرائها بواسطة جراح أطفال ماهر وفي الوقت المناسب. على الرغم من أن الجراحة آمنة، إلا أنها قد تنطوي على بعض المضاعفات المحتملة مثل النزيف، والعدوى، والتورم، والجلطات الدموية، وعودة الخصية إلى مكانها الأصلي، ونادرًا ما يحدث ضمور الخصية.
تفاصيل أكثر:
نسبة نجاح عالية:
تُعد عملية الخصية المعلقة من العمليات الشائعة ذات نسبة نجاح عالية، خاصةً إذا تم إجراؤها خلال الأشهر الـ 6-12 الأولى من عمر الطفل.
المضاعفات المحتملة:
مثل أي عملية جراحية، قد يصاحبها بعض المضاعفات، ولكنها ليست خطيرة في معظم الحالات، وتشمل:
النزيف: قد يحدث نزيف بعد العملية، ولكن عادةً ما يكون بسيطًا ويمكن السيطرة عليه.
العدوى: هناك خطر ضئيل للإصابة بالعدوى، ولكن يمكن تجنبه باتباع تعليمات الطبيب بعد العملية.
التورم: قد يحدث تورم حول مكان العملية، وهذا أمر طبيعي ويزول مع الوقت.
الجلطات الدموية: قد تتكون جلطات دموية، ولكن هذا نادر الحدوث، خاصةً مع استخدام أدوية السيولة حسب تعليمات الطبيب.
عودة الخصية: في بعض الحالات النادرة، قد تعود الخصية إلى مكانها الأصلي، ولكن هذا يمكن تجنبه باتباع تعليمات الطبيب وإجراء الفحوصات الدورية.
ضمور الخصية: قد يحدث ضمور الخصية نتيجة انقطاع الإمداد الدموي عنها، ولكن هذا نادر الحدوث عند إجراء العملية في الوقت المناسب.
أهمية التشخيص المبكر:
التشخيص المبكر والعلاج الجراحي في الوقت المناسب يقلل من خطر حدوث مضاعفات مستقبلية مثل ضعف الخصوبة وسرطان الخصية.
نصائح ما بعد العملية:
بعد العملية، يجب على الوالدين اتباع تعليمات الطبيب بعناية، بما في ذلك:
النظام الغذائي: إعطاء الطفل السوائل أولاً ثم الأطعمة اللينة.
مسكنات الألم: استخدام مسكنات الألم الموصوفة لتخفيف أي ألم.
المتابعة الدورية: المتابعة الدورية مع الطبيب للتأكد من أن الخصية في مكانها الصحيح وأنها تتطور بشكل طبيعي.
