الشاب يامن خلف النجرس من دير الزور يرسم طريقه نحو الطب

الشاب يامن خلف النجرس من دير الزور يرسم طريقه نحو الطب
في زمن تتزايد فيه التحديات أمام الشباب، يبرز يامن النجرس – ابن دير الزور ومواليد 2006 – كأحد الوجوه الواعدة التي تحمل رؤية واضحة للمستقبل وإصرارًا لافتًا على تحقيق أهدافها.
منذ سنواته الدراسية الأولى، تميّز يامن بحبه للعلم وميوله نحو التخصصات العلمية، ليختار اليوم دراسة الفرع العلمي في البكالوريا طريقًا نحو حلمه الأكبر: أن يصبح طبيبًا. حلم لم يأتِ من فراغ، بل من شغف مبكر بفهم جسم الإنسان، ورغبة صادقة في أن يكون صاحب أثر في مجتمعه من خلال مهنة تُعد من أسمى المهن.
يصفه أساتذته بأنه شاب هادئ، منظم، وملتزم، يضع أهدافه بدقة ويعمل على تحقيقها خطوة بخطوة. أما زملاؤه فيرونه قدوة في المثابرة، إذ لا يتردد في تخصيص ساعات طويلة من يومه للمذاكرة، ساعيًا دومًا إلى التفوق لا لمجرد العلامة، بل من أجل بناء مستقبل يليق بطموحه.
ورغم الظروف التي عاشتها دير الزور خلال السنوات الماضية، بقي يامن مثالًا للإيجابية والصبر، مؤمنًا بأن الطريق إلى النجاح يبدأ من الإصرار على مواصلة المسير. واليوم، وهو يخوض مرحلة حاسمة في حياته الدراسية، يثبت أنه شاب يملك حلمًا كبيرًا وإرادة أكبر.
يامن النجرس… اسم قد نراه قريبًا في الصفوف البيضاء، يحمل سماعة الطبيب ويكتب قصة نجاح جديدة من أبناء دير الزور.




