يُعد اسم المهندس عبد الحكيم طرش رمزًا للعمل الخدمي في مدينة منفلوط بمحافظة أسيوط. خلال فترة عضويته بمجلس الشعب من عام 2000 إلى 2005، لم يكتفِ بالحديث عن التنمية، بل ترجمها إلى إنجازات ملموسة أحدثت فرقًا حقيقيًا في حياة المواطنين، خاصة في قطاعي التعليم والخدمات، هذا السجل الحافل هو ما جعل أهالي دائرته اليوم يطالبون بعودته إلى المشهد السياسي.
في مجال التعليم، كان للمهندس طرش دور بارز في تحسين البنية التحتية التعليمية بالمدينة وقراها. فقد قاد جهودًا مثمرة أدت إلى إنشاء ثلاث مدارس جديدة في قرى الصهريج، وكوم الشهيد، وكوم بوها، مما ساهم في تخفيف العبء عن الطلاب وأولياء أمورهم، ووفر بيئة تعليمية أفضل. كما عمل على تحويل مدرسة الصنايع من بنين إلى مدرسة مشتركة، وأضاف إليها أقسامًا جديدة، مما فتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب والطالبات.
أما على الصعيد الخدمي، فكانت بصمته واضحة في كل أنحاء منفلوط. فقد ساهم في إنشاء محطة مياه لمنطقة عزبة عبد البر، مما حل مشكلة نقص المياه في المنطقة. كما كان له دور في إنشاء مستودع بوتجاسكو، مما سهل على المواطنين الحصول على اسطوانات الغاز. وفي القطاع الصحي، ساهم في إنشاء جناح جديد لمستشفى منفلوط، مما عزز من قدرتها على تقديم الرعاية الطبية. ولم ينسَ الشباب، حيث أشرف على إحلال وتجديد ملعب الساحة الشعبية وإنشاء مدرجات، وقام بإنشاء ملعب النخيل بحي السلام، مما قدم متنفسًا رياضيًا حيويًا.
هذه الإنجازات، بالإضافة إلى دوره في حل القضايا الثأرية وإنشاء الجمعية التعاونية لنقل الركاب، تُظهر أن المهندس عبد الحكيم طرش كان يمتلك رؤية شاملة لخدمة المجتمع. إن مطالب أهالي منفلوط بعودته هي شهادة على أنهم يقدّرون العمل الجاد والمخلص، ويسعون لتمثيل يخدم مصالحهم بصدق.
