شاب مصري في العشرين يدهش الجميع.. طبيب سياسي، ومنقذ للحياة تعرّف على أسرار تميزه!”

*الدكتور أحمد محمد شحاتة: نموذج مشرف للشباب القيادي في خدمة المجتمع والوطن*
في زمن تتطلع فيه الأوطان إلى طاقات شبابها، يبرز الدكتور *أحمد محمد شحاتة* كأحد النماذج الشبابية الملهمة في محافظة الجيزة، جامعًا بين التميّز العلمي، والنشاط المجتمعي، والالتزام الوطني.
من مواليد 11 ديسمبر 2003، بقرية الشرفا – مركز الصف، بدأ أحمد مسيرته من بيئة بسيطة، لكن طموحه كان بحجم الوطن، وسعيه الدؤوب نحو التميز وضعه في مقدّمة شباب مصر الطموحين. يدرس الدكتور أحمد حاليًا في *كلية التمريض بجامعة القاهرة – القصر العيني*، وهي من أعرق المؤسسات الطبية في الشرق الأوسط، حيث يُعرف بين زملائه بجدّيته، وتفوقه، وروحه القيادية.
لم يقتصر طموحه على مقاعد الدراسة، بل امتد إلى ساحات العمل العام، حيث يشغل *منصب الأمين المساعد بحزب مستقبل وطن*,ويُعد من أبرز الكوادر الشبابية الفاعلة في الحزب. رؤيته السياسية ترتكز على تمكين الشباب، وخدمة المواطن، والانخراط الإيجابي في قضايا الوطن، وهو ما تجلى في مشاركاته المستمرة في المبادرات الخدمية والمجتمعية على أرض الواقع.
ولأن الصحة هي أحد أركان بناء الإنسان، سَخّر د. أحمد جزءًا كبيرًا من جهوده لخدمة المجتمع من خلال التوعية الصحية
*حيث يعمل مدربًا معتمدًا في الإسعافات الأولية من المنظمة الأمريكية للقلب (AHA)*
*كما يشغل منصب مدير مؤسسة “مسعفين الشرق الأوسط (M.E.P)*
ليقود مبادرة فريدة من نوعها وهي *تقديم دورات إسعافات أولية مجانية للشباب*,إيمانًا منه بأن إنقاذ الحياة مسؤولية مشتركة، تبدأ بالعلم وتنمو بالوعي.
وقد أحدثت هذه الدورات *أثرًا بالغًا* في نفوس المشاركين، إذ ساعدتهم على امتلاك أدوات التعامل مع المواقف الطارئة بثقة وكفاءة، وأسهمت في إنقاذ أرواح، وتكوين جيل واعٍ يدرك قيمة المعرفة الطبية الأولية. هذه المبادرات ليست مجرد نشاط تطوعي، *بل تعبير صادق عن رؤية وطنية تهدف إلى بناء مجتمع أكثر وعيًا واستعدادًا.*
إلى جانب ذلك، يتمتع الدكتور أحمد بحضور إلكتروني فعّال، حيث يستخدم صفحته الرسمية على فيسبوك كمنصة للتوعية، والتواصل مع الشباب، ونشر الفكر الإيجابي والمبادرات الملهمة:
https://www.facebook.com/ahmed.mohamed.shehata.2025
من خلال هذا المسار المتوازن بين *العلم، والقيادة، والعمل المجتمعي*,يجسّد د. أحمد محمد شحاتة المعنى الحقيقي للشاب المصري الطموح، الذي لا ينتظر الفرصة بل يصنعها، ولا يكتفي بالنجاح الفردي بل يمد يده لغيره، إيمانًا بأن الوطن يبنى بسواعد أبنائه، وعقولهم، وقلوبهم المخلصة.
*إنه ليس مجرد طالب أو قيادي سياسي، بل روح مؤمنة برسالة، وعقل يخطط لغدٍ أفضل، وقلب نابض بالعطاء.. إنه أحد صُنّاع الأمل في وطن يُعوّل على شبابه لبناء المستقبل*