مشاهير

“الكيتو دايت.. هل هو الحل السحري أم فخ جديد لخسارة الوزن؟”

 / عادل صقر – أخصائى التغذية وخبير التوعية الصحية والإعلام الطبي

لو فتحت أي محرك بحث أو دخلت على السوشيال ميديا هتلاقي سيل من التجارب والتحديات بعنوان: “جربت الكيتو وخسيت 10 كيلو في شهر!”.. لكن هل الكيتو دايت فعلاً مناسب للجميع؟ وهل نتائجه دائمة وآمنة؟ تعالوا نفهم القصة ببساطة.

إيه هو الكيتو دايت باختصار؟

الكيتو دايت بيعتمد على تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير (أقل من 50 جرام يومياً)، وزيادة الدهون كمصدر أساسي للطاقة. وقتها يدخل الجسم في حالة اسمها “الكيتوزيس”، ويبدأ في حرق الدهون بدلاً من السكر لإنتاج الطاقة.

ليه بيحقق نزول وزن سريع؟

في البداية بيفقد الجسم كميات كبيرة من الماء المخزون مع الجليكوجين.

انخفاض الشهية بشكل طبيعي بسبب ارتفاع الكيتونات.

استخدام الدهون كمصدر طاقة أساسي.

فين المشكلة إذن؟

رغم نتائجه السريعة، إلا إن الكيتو مش مناسب لكل الناس:

قد يسبب صداع، إرهاق، إمساك، رائحة نفس كريهة في البداية (أعراض الكيتو فلو).

صعب الاستمرارية عليه لفترات طويلة لكثير من الناس.

بعض الدراسات تحذر من تأثيره السلبي على الكوليسترول عند بعض الأشخاص.

قد يضر مرضى الكبد، الكلى، أو بعض الحالات الطبية المزمنة.

هل فيه أبحاث علمية تدعمه؟

الكيتو فعال في حالات طبية معينة مثل الصرع المقاوم للأدوية.

له دور مثبت في تحسين مقاومة الأنسولين لبعض الأشخاص.

دراسات قصيرة المدى تثبت فعاليته في نزول الوزن.

لكن على المدى البعيد، ما زال الجدل العلمي قائم حول أمانه واستمراريته.

متى قد يكون الكيتو مفيدًا؟

للأشخاص الذين تحت إشراف طبي دقيق.

عند وجود خطة غذائية محسوبة ومتوازنة العناصر.

لفترة مؤقتة بهدف كسر ثبات الوزن أو تحسين مقاومة الأنسولين.

نصيحتي الذهبية:

الكيتو ليس الطريق الإجباري لأي شخص يريد خسارة وزنه. المهم هو اختيار النظام الغذائي الأنسب لظروف جسمك، أسلوب حياتك، وحالتك الصحية العامة. التوازن دائمًا أفضل من التطرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى