اللواء طه عبد التواب..انتخابات النواب الفيوم ٢٠٢٥م

اللواء طه عبد التواب..انتخابات النواب الفيوم ٢٠٢٥م
نافذة أمل في مشهد انتخابي يسيطر عليه المال السياسي
مع اقتراب ساعة الحسم واقتراب لحظة نطق الصندوق بكلمة الشعب في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان، تتزايد التساؤلات بين المواطنين حول معايير الاختيار، وسط حالة من القلق والتوجس من هيمنة ظاهرة المال السياسي على المشهد الانتخابي، وتراجع الثقة في بعض المرشحين الفردي التابعين للأحزاب.
وفي ظل هذا المشهد الملبد بالتساؤلات، تنبثق من مدينة طامية التابعة لمحافظة الفيوم بارقة أمل جديدة جذبت الأنظار ، متمثلة في شخصية اللواء طه عبد التواب، المرشح الذي التف حوله الناس بإجماع نادر مدهش، رغم انتمائه الحزبي، في وقت يفضل فيه كثيرون المرشح المستقل.
اللواء طه عبد التواب، ضابط سابق تقلّد رتبة لواء قبل خروجه على المعاش، يتمتع بسمعة طيبة وسيرة عطرة بين أبناء دائرته. فما إن يُذكر اسمه حتى تتوحد القلوب حوله بشكل فريد من نوعه ، وكأن القدر اختاره ليكون نموذجًا يبدد المخاوف من سطوة المال السياسي، ويعيد الثقة في أن الحزب لا يعني بالضرورة المصالح الضيقة، بل يمكن أن يكون منصة لخدمة الناس بحق.
أبناء الدائرة الثالثة المتمثلة في طامية وسنورس وسنهور بمحافظة الفيوم يرون فيه شخصية قادرة على تمثيلهم بصدق، وأنه يملك من الخبرة والانضباط والوعي ما يؤهله لتقديم نموذج مختلف داخل البرلمان، قائم على العمل الجاد لا على الشعارات.
وليس هذا فحسب.. بل احتل مكانة كبيرة في قلوب اهل سنورس برغم التنافس بين مرشحي طامية ومرشحي سنورس خاصة بعدما لم ينل احد من مرشحين سنورس مقعدا في الدورة البرلمانية السابقة
ويبقى الأمل معلقًا على صناديق الاقتراع، لعلها تنصف الرجل الذي استعاد ثقة الناس في أن النزاهة والاحترام والقدرة على العطاء لا تحتاج إلى أموال طائلة أو دعايات صاخبة، بل إلى قلب صادق وإرادة حقيقية لخدمة الوطن.
فإن كتب الله له الفوز، يأمل أبناء دائرته أن تشهد فترته البرلمانية القادمة مرحلة من الازدهار والإنجازات التي تعكس تطلعاتهم، وتثبت أن صوت الشعب ما زال قادرًا على التمييز بين من يسعى للمنصب، ومن يسعى لخدمة الناس.




