“المهندس الداعية”.. محمد يحيى يكسر الحواجز ويحقق ملايين المشاهدات في 10 أيام!

في زمن كَثُر فيه الكلام وقلّ فيه التأثير، برزت أصوات مختلفة من قلب الصدق والنقاء، تحمل رسائل تمسّ القلوب قبل الآذان. من بين هذه الأصوات يسطع اسم المهندس محمد يحيى سعيد، البالغ من العمر 43 عامًا، والمتخصص في مجال الكيمياء الزراعية، والذي نجح في الجمع بين العمل المهني الجاد والدعوة إلى الله بأسلوب صادق ومؤثّر.
ما يميّز محمد ليس فقط صوته العذب في تلاوة القرآن الكريم، بل تمتد روحه إلى التواضع والبساطة والابتسامة التي تفتح القلوب على اختلافها. لا يكتفي بإلقاء المواعظ، بل يعيش رسالته واقعًا في حياته اليومية، من خلال دعمه للمحتاجين، ومساندته للضعفاء، وتقديمه لنموذج عملي للداعية العصري الذي لا يتنازل عن قيمه، ولا ينفصل عن مجتمعه.
خلال الأيام العشرة الماضية فقط، استطاع محمد يحيى أن يحقق ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة عبر “فيسبوك” و”تيك توك”، من خلال تلاوات قرآنية مؤثرة، ورسائل روحانية قصيرة، ونصائح تمسّ القلب وتوقظ الهمة. هذا الحضور القوي والفاعل دفع كثيرين إلى تلقيبه بـ “المهندس الداعية”، لما يجمعه من مزيج فريد بين العلم والدين، والعمل والدعوة، والصوت والإحساس.
اللافت أن محمد لا يسعى إلى النجومية ولا الشهرة، بل يطمح أن يكون سببًا في هداية القلوب، وإحياء المعاني السامية في النفوس. وفي عالم يعج بالضجيج والسطحية، يظهر محمد يحيى كنموذج نادر وملهم للرجل المسلم المعاصر؛ عالم في تخصصه، متواضع في سلوكه، وداعية بالفعل قبل القول. فليكثر الله من أمثاله.