المهندس بيتر أشرف للاخبارية : الاعتراف بفلسطين لا يكفي إذا جاء متأخرًا.. ونخشى أن يتحول إلى اعتراف بدولة بلا أرض

رحّب السيد المهندس بيتر اشرف نائب رئيس حزب حماة مصر وعضو اتحاد تحالف الاحزاب السياسى ومرشح لعضوية مجلس النواب 2025 وعضو أتحاد الصداقة العربي وسفير منظمة الامم المتحدة للسلام الدولي بفرنسا، بإعلان عدد من الدول نيتها الاعتراف بفلسطين، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا في مسار القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، غير أنه حذر من أن الاعتراف “قد يأتي بعد فوات الأوان” إذا لم يترافق مع إجراءات عملية توقف المخططات الإسرائيلية المستمرة.

وقال بيتر في تصريح خاص للموقع الاخبارية ، إن إسرائيل تمضي في تنفيذ خطتها الرامية إلى فرض واقع استيطاني جديد على الأرض الفلسطينية، بما يهدد بتحويل الاعتراف الدولي المرتقب إلى مجرد “ اعتراف بدولة بلا أرض”، مشددًا على أن ما يجري يستدعي تحركًا عاجلًا يتجاوز البيانات الدبلوماسية إلى خطوات عملية تلزم إسرائيل بوقف الانتهاكات.

وأشار النائب إلى أن عدة دول أعلنت مؤخرًا اعتزامها الاعتراف بفلسطين، بينها البرتغال وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا ومالطا ولوكسمبورغ وأندورا وبلجيكا، موضحًا أن هذه المواقف تعكس قناعة متزايدة بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة.

وأكد بيتر أن الاعترافات وحدها لن توقف معاناة الشعب الفلسطيني ما لم يصاحبها تحرك دولي واسع لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من آلة الحرب الإسرائيلية، ولحماية الأرض من محاولات التهويد والاقتلاع.

وختم النائب تصريحه بالدعاء أن يصلح الله الحال، داعيًا إلى تكاتف عربي وإسلامي ودولي حقيقي، يترجم الاعترافات الدبلوماسية إلى مواقف عملية تحمي الأرض وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.