المهندس طارق بن جميل

طارق بن جميل: مهندس سعودي يبعث الحياة في أيقونات الماضي ونجم متألق على “تيك توك”
في قلب المملكة العربية السعودية، حيث يلتقي الشغف بالهندسة، يبرز اسم طارق بن جميل. هذا الشاب السعودي البالغ من العمر 23 عامًا ليس مجرد مهندس ميكانيكي، بل هو فنان يمتلك نظرة ثاقبة ويدًا ماهرة، تخصص في إعادة إحياء قصص الماضي المجيدة من خلال هوايته الفريدة في تجديد السيارات القديمة وتخزين السيارات النادرة. لكن قصة طارق لا تتوقف عند هذا الحد، فهو أيضًا ظاهرة إعلامية، نجم متألق على منصة “تيك توك”، حيث يتابعه أكثر من 5 ملايين شخص!
منذ نعومة أظافره، لم تكن السيارات بالنسبة لطارق مجرد وسيلة نقل؛ بل كانت كائنات حية تحمل في طياتها حكايات وذكريات. هذا الشغف المبكر تطور معه ليصبح مهندسًا ميكانيكيًا، مزودًا بالمعرفة التقنية اللازمة لتحويل الهياكل الصدئة إلى تحف فنية متلألئة. يرى طارق في كل سيارة قديمة مشروعًا جديدًا، تحديًا يدعوه للغوص في تفاصيلها، فهم ميكانيكيتها، وإعادة تصميمها لتستعيد بريقها الأصلي، أو حتى لتكتسب لمسة عصرية فريدة تعكس شخصيته.
من الورشة إلى الشهرة الرقمية
ما يميز طارق هو قدرته على مزج شغفه بالسيارات مع مهاراته في التواصل الرقمي. لم يكتفِ بإنجازاته خلف أبواب الورشة، بل قرر أن يشارك العالم رحلته الملهمة. عبر حسابه على “تيك توك” (vvi2017)، يوثق طارق مراحل تجديد السيارات، من التفاصيل الدقيقة للمحركات إلى لمساته الفنية النهائية. هذه الفيديوهات الجذابة والمليئة بالشغف هي التي أسرت قلوب الملايين، وجعلت منه أحد أبرز المؤثرين في عالم السيارات على المنصة. متابعوه يتفاعلون معه بشدة، مستلهمين من شغفه ودقته في العمل.
لا يقتصر عمل طارق على التجديد فحسب، بل يمتد ليشمل تخزين السيارات النادرة. يدرك طارق القيمة التاريخية والفنية لهذه المركبات، ويعمل على توفير بيئة مثالية للحفاظ عليها، لتبقى محفوظة للأجيال القادمة. مجموعته ليست مجرد سيارات مركونة، بل هي متحف خاص يعرض تطور صناعة السيارات، ويحكي قصصًا عن عصور مضت.
تابعوا طارق بن جميل على منصات التواصل الاجتماعي:
يمكنكم متابعة رحلة طارق المذهلة في عالم السيارات عبر حساباته الرسمية:
* تيك توك: vvi2017
* سناب شات: fff.7788
* انستجرام: 55xixz
* يوتيوب: fff.7788
طارق بن جميل هو مثال للشاب السعودي الطموح الذي يجمع بين التخصص الأكاديمي والشغف الشخصي، محولًا هوايته إلى عمل إبداعي يساهم في الحفاظ على التراث ويبرز الإمكانات الهائلة للمواهب الشابة في المملكة، وكل ذلك وهو يشارك قصته بشفافية وإلهام للعالم أجمع عبر منصات التواصل الاجتماعي.