المهندس عرفات علي أبو القاسم

المهندس عرفات علي أبو القاسم: تقنية تنظيف المحرك بالهيدروجين تحافظ على أداء السيارات وتطيل عمرها
أوضح المهندس عرفات علي أبو القاسم، المتخصص في ميكانيكا السيارات الحديثة، أهمية العناية بدورة الاحتراق وعلبة البيئة (دبة البيئة) في السيارات للحفاظ على كفاءة المحرك وتقليل الانبعاثات الضارة. وبيّن أن التقنية الأحدث في هذا المجال هي تنظيف المحرك باستخدام جهاز الهيدروجين، الذي يعمل على إزالة الرواسب الكربونية من أجزاء المحرك الداخلية دون تفكيكها.
وأكد المهندس عرفات علي ابو قاسم أن هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في تنظيف دورة الاحتراق بالكامل، بما في ذلك البوابة، والبوجيهات (شمعات الاحتراق)، والصبابات، والبستم، حيث يساعد ذلك على استعادة العزم الطبيعي للمحرك وتحسين استهلاك الوقود وتقليل خروج الأدخنة الضارة.
كما أشار إلى أن تنظيف دورة علبة البيئة (المحول الحفاز) أمر ضروري للحفاظ على سلامة نظام العادم، إذ أن تراكم الشوائب يعيق تدفق الغازات، مما يؤدي إلى ضعف أداء المحرك وزيادة استهلاك الوقود. وأضاف أن عملية تنظيف حساس الأوكسجين مرتبطة بشكل مباشر بنظام البيئة في السيارة، حيث يعمل الحساس على ضبط نسبة الهواء إلى الوقود، وأي خلل فيه يؤدي إلى اضطراب في أداء السيارة.
وتحدث كذلك عن أهمية تنظيف دورة تنك البنزين والرشاشات (البخاخات)، التي تسهم في وصول الوقود بالشكل الأمثل إلى غرفة الاحتراق، مما يحسن من كفاءة الاحتراق ويمنع التقطيع أو التباطؤ في التسارع.
وفي ختام تصريحه، دعا المهندس عرفات علي ابو قاسم مالكي السيارات إلى إجراء صيانة دورية باستخدام أجهزة معتمدة، لضمان أفضل أداء للمركبة وتقليل الأضرار البيئية.