أخبار العالماخبار اليوممشاهير

النائب نافع التراس : إنجاز تاريخى بقيادة السيسي في توحيد الصف العربي … فالوحدة العربية درع الأمة وسيفها في معركة الحق الفلسطينى

نواب وأحزاب

بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب

في زمن تتصارع فيه الأجندات وتتشعب الأولويات ، تبرز القضية الفلسطينية كبوصلة تُذكّر العرب بأن الوحدة ليست خياراً ، بل مصيراً . وفي خضم هذا المشهد ، جاءت كلمات النائب نافع التراس كصوتٍ يعبر عن ضمير الأمة ، مُشيداً بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في توحيد الصف العربي خلال الاجتماع الأخير ، ليُرسل رسالةً للعالم : إن العرب أمةٌ واحدة ، وقضية فلسطين خطٌ أحمر لا مساومة عليه.

جسد العرب .. قلبٌ واحد
في اجتماعٍ حافل بالرمزية والتاريخ ، تجسّدت إرادة القادة العرب تحت مظلة المبادرة المصرية، التي قادها الرئيس السيسي بفطنة القائد وحكمة الدبلوماسي . النائب نافع التراس ، في كلمته التي لامست شغاف القلب ، وصف الموقف بأنه ” انتصار للإرادة الجماعية على محاولات التفتيت ” مؤكداً أن السيسي نجح في تحويل الخطب الرنانة إلى خطة عملٍ عابرة للحدود ، تجمع بين دعم المقاومة السياسية لفلسطين وتوفير شبكة أمان إنساني لأهلها.

السيسي .. مهندس اللحظة التاريخيه
لم تكن مسيرة توحيد الصف العربي سهلةً في ظل عواصف التحديات الإقليمية ، لكن الرئيس المصري ، بحسب رؤية النائب نافع التراس ، حوّل التحدي إلى فرصة . فبين دعم اقتصادي لفلسطين ، وضغطٍ دولي لوقف العدوان ، وتنسيقٍ أمني لاحتواء الأزمات ، أثبتت مصر أنها ” قلب الأمة النابض “. وأضاف التراس : ” ما حدث اليوم ليس مجرد اجتماع ، بل إعادة تعريف للوجود العربي في معادلة الصراع “.

لماذا هذه الإشادة الآن ؟
كلمات التراس لم تأتِ من فراغ ، بل هي انعكاس لتحوّل استراتيجي في السياسة المصرية :

1. الدبلوماسية الوقائية : تحريك المياه الراكدة في المحافل الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية.
2. الجسر الإنساني : مصر تعد كشريان حياة لغزة عبر معبر رفح ، ومبادرة إعادة الإعمار.
3. الحضور العسكري : تعزيز التنسيق الأمني العربي لمواجهة التهديدات المشتركة.

تأثير الوحدة .. عندما تتحدث اللغة العربية بلسانٍ واحد :
إن توحيد الصف العربي ، كما أكد التراس ، ليس مجرد شعارات ، بل سلاحٌ فعال في معركة الوعي العالمي . فالاتفاق على رواية عربية موحدة للقضية الفلسطينية يُضعف الرواية الإسرائيلية المزيفة ، ويفتح الباب لمزيد من الضغوط الدولية لتحقيق العدالة . هنا ، تبرز مصر كلاعبٍ رئيسي في صناعة التاريخ ، لا في انتظاره.

فختاماً …
من الوحدة إلى النصر ، فلسطين تستحق أن نكتب لها المجد
كما قال الشاعر : ” الأرض تُستعاد بالدم لا بالمفاوضات ” ، لكن الدم لن يسقط عبثاً إن إتحدت الأمة خلف قياداتٍ تؤمن بأن فلسطين هي البوابة الأولى للمجد العربي ، إشادة التراس بالسيسي تذكيرٌ بأن المعركة مصيرية ، وأن درع الأمة لا يكتمل إلا بوحدتها ، فلنكن عند حسن ظن فلسطين ، ولتكن خطوات اليوم أساساً لنهضةٍ تُعيد للأمة مجدها ، وتُحرر لكل شهيدٍ أرضه.

حفظ الله مصر وفخامة الرئيس وقيادتها وشعبها العظيم
سنلتقى إن كان فى العمر بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى