النائب نافع التراس : رجل التنفيذ … حين تتحول السياسة إلى إنجازات تلمس حياة المواطنين
نواب وأحزاب

بقلم الكاتب الصحفى أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب ✍🏻
في ظل الرؤية التنموية الطموحة التي تقودها الدولة ، يبرز النائب نافع التراس ، نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، كأحد أبرز القادة الذين يجسّدون معنى “السياسي الخادم”، عبر مبادراتٍ ميدانية حوّلت الشعارات إلى خدماتٍ ملموسة. انطلاقًا من إيمانه بأن السياسة الناجحة هي تلك التي تُقاس بمدى تأثيرها في تحسين الخدمات اليومية ، انخرط التراس في تنفيذ مشاريع حيوية بالتعاون مع مؤسسات الدولة، مستهدفًا تطوير البنية التحتية ورفع مستوى معيشة المواطن.
تطوير الخدمات الأساسية : أولوية وطنية
حرص التراس على أن تكون مشاريعه امتدادًا لاستراتيجية الدولة لتحسين جودة الحياة، فكانت القطاع الصحي على رأس أولوياته.
دعم تطوير المستشفيات والوحدات الطبية في القرى النائية ، وتوفير الأجهزة الحديثة ، فضلًا عن حملات التوعية الصحية التي استفاد منها آلاف الأسر .
وفي إطار خطة الدولة لتعزيز البنية التحتية ، قاد التراس حملات لتحديث محولات الكهرباء في المناطق العشوائية والمزدحمة ، مما قلّل من انقطاع التيار وحسّن جودة الخدمة. كما دعم تطوير شبكات الصرف الصحي في القرى التي كانت تعاني من تراجع الخدمات ، بالتعاون مع الجهات التنفيذية ، مما أسهم في تقليل الأضرار البيئية ورفع مستوى النظافة العامة.
تمكين الشباب وتحديث الخدمات الحكومية
انطلاقًا من دعم الدولة لتمكين الشباب ، أطلق التراس برامج لتوظيف ألف وخمسمائة شاب في مشاريع القطاع الخاص والعام ، مع توفير تدريبات مهنية بالشراكة مع مراكز التدريب الحكومية .
كما أولى اهتمامًا خاصًا بتطوير مراكز الشباب ، فحوّلها إلى مساحاتٍ للإبداع والتدريب ، مجهّزة بمرافق رياضية وتكنولوجية تعزز مشاركتهم المجتمعية.
ولم يغفل عن تحديث الخدمات الحكومية، فشارك في تطوير مكاتب البريد عبر تزويدها بأنظمة رقمية تسهّل إجراءات المواطنين ، كما دعم تحديث مكاتب الشهر العقاري لضمان سرعة إنهاء المعاملات وتقليل الروتين.
وفي سياق التحول الرقمي ، عمل على تحسين شبكات الإنترنت في المناطق الريفية ، مما فتح آفاقًا جديدة للتعليم عن بُعد وريادة الأعمال.
الطرق والبنية التحتية : شريان التنمية
بوصفها شريان التنمية ، ركز التراس على تطوير الطرق الفرعية الغير مُعبّده التي تربط بين القرى والمدن ، بدءًا من رصف الطرق الترابية ، وصولًا إلى إنشاء مواقف صغيرة تخفف الازدحام .
وذلك بالتنسيق مع هيئات الطرق التابعة للدولة. هذه المشاريع لم تُسهّل حركة المواطنين فحسب ، بل شجعت على جذب الاستثمارات المحلية .
السياسي البنّاء … رؤية تتجاوز التحديات
واجه التراس تحدياتٍ لوجستية في تنفيذ بعض المشاريع ، لكن تعاونه الوثيق مع الجهات المعنية حوّل العقبات إلى فرص .
يقول أحد مساعديه : ” كان يؤكد دائمًا أن العمل العام مسار طويل ، لكن كل خطوة تُقدّم للأوطان عمرًا جديدًا ” .
هذه الرؤية جعلته يُحصّن مشاريعه بدراسات واقعية ، مما أكسبها استمراريةً وثقةً مجتمعية.
اليوم ، وبينما تشهد مصر نقلةً تنموية غير مسبوقة ، يظل نافع التراس نموذجًا للسياسي الذي يرى في كل منصبٍ أمانة ، وفي كل خدمةٍ رسالة . فـ”الوطن العظيم” لا يُبنى إلا بأيدٍ تعمل ، وقلوبٍ تؤمن بأن التغيير يبدأ من محطة الكهرباء التي تعمل ، ومن المركز الصحي الذي يستقبل المرضى بكرامة ، ومن الشارع المُعبّد الذي يربط بين الأحلام والإنجازات.
فالدول تُقاس بإرادة أبنائها ، ومصر تُكتب بسطور من العزيمة والإخلاص .
حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها العظيم