النائب نافع التراس : صوت الشعب والداعم الأمين للقيادة السياسية المصرية
نواب وأحزاب
بقلم أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب
في وقت تتسارع فيه الأحداث وتتشابك التحديات ، يبرز النائب نافع التراس ، نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، كأحد الأصوات السياسية البارزة التي تجمع بين الحكمة والجرأة في دعم القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي . إنه ليس مجرد سياسي يؤدي دوره في المشهد السياسى والمجتمعى ، بل رجل يحمل رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز استقرار مصر ودعمها في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
من هو نافع التراس ؟
نافع التراس ليس اسماً عابراً في الساحة السياسية المصرية ، بل شخصية تجسد التزاما حقيقيا بقضايا الشعب وحقوق الإنسان . بصفته نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، يعمل التراس على تعزيز قيم العدالة والمواطنة ، مع التأكيد على أهمية الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لضمان استمرار مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها مصر ، حضوره القوي في النقاشات السياسية ، سواء داخل الحزب أو عبر المنابر الإعلامية ، يعكس فهماً عميقاً لاحتياجات المواطن المصري وتطلعاته.
تأييد صلب للقيادة السياسية :
يُعد تأييد النائب نافع التراس للقيادة السياسية المصرية نموذجاً للثقة المطلقة في قرارات الرئيس السيسي وفريقه ، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة .
فقد أكد التراس في أكثر من مناسبة أن الشعب المصري ، بكل طوائفه وأطيافه ، يقف خلف قيادته في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تحمي الأمن القومي وتصون كرامة الوطن ، سواء كان الأمر يتعلق برفض مخططات التهجير الفلسطيني أو التصدي للضغوط الخارجية ، يرى التراس أن هذه القرارات ليست مجرد خطوات سياسية ، بل تعبير عن إرادة شعبية ترفض المساس بسيادة مصر أو استقرارها .
في حواراته النارية ، مثل تلك التي أُجريت على قناة ” الشمس ” أوضح التراس أن دعم القيادة السياسية لا يأتي من فراغ ، بل من إدراك كامل للمخاطر التي تحيط بالمنطقة ، ففي وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية ، يؤمن التراس بأن مصر تحتاج إلى قيادة حكيمة وحازمة ، وهو ما يجسده الرئيس السيسي في مواجهة كل من يحاول زعزعة الاستقرار أو التلاعب بمصير الأمة.
رؤية سياسية متجذرة في الواقع :
ما يميز نافع التراس هو قدرته على الجمع بين المثالية السياسية والواقعية العملية . فهو لا يكتفي بالحديث عن المبادئ العامة لحزب حقوق الإنسان والمواطنة ، بل يترجم ذلك إلى مواقف عملية تدعم الدولة في قراراتها المصيرية. على سبيل المثال ، عندما أعلن عن تأييده لموقف مصر الرافض لسياسات التهجير أو التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة ، كان يتحدث باسم ملايين المصريين الذين يرون في هذا الموقف تعبيراً عن كبرياء الوطن ودوره التاريخي كدرع للأمة العربية.
لماذا يثق التراس في القيادة السياسية ؟
الثقة التي يبديها النائب نافع التراس في القيادة السياسية ليست وليدة لحظة ، بل نتاج متابعة دقيقة لما تحقق على أرض الواقع . من مشروعات البنية التحتية العملاقة إلى الدور المصري الريادي في المنطقة ، يرى التراس أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا رؤية استراتيجية وقرارات شجاعة اتخذتها القيادة . وفي وقت يحاول البعض تشويه هذه الإنجازات أو التقليل من شأنها ، يقف التراس كحائط صد ضد هذه المحاولات ، مؤكداً أن مصر اليوم أقوى وأكثر تماسكاً بفضل قيادتها الحكيمة.
ختاماً : صوت الشعب والضمير السياسي
نافع التراس ليس مجرد نائب في حزب أو برلماني يؤدي واجبه ، بل هو صوت يعبر عن ضمير الشعب المصري وتطلعاته . تأييده للقيادة السياسية ليس مجاملة أو شعاراً فارغاً ، بل موقفاً مبنياً على الإيمان بأن مصر تستحق قيادة تحميها وشعباً يدعمها ، في زمن التحديات ، يبقى التراس رمزاً للوحدة الوطنية والثقة في المستقبل ، مؤكداً أن الشعب والقيادة هما وجهان لعملة واحدة تُسمى ” مصر العزيزة ”
حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها العظيم
سنلتقى إن كان فى العمر بقيه