النائب نافع التراس في ضيافة برنامج ” لحظة حياة ” : رؤية مستقبلية داعمة لمسيرة الجمهورية الجديدة تحت قيادة الدولة المصرية

بقلم الكاتب الصحفى أيمن شاكر
رئيس قسم الأدب

استضاف برنامج “لحظة حياة” النائب نافع التراس، أحد الشخصيات البارزه الداعمين لمسيرة التطوير والبناء التي تقودها الدولة المصرية، حيث ناقش خلال الحلقة الرؤية المستقبلية لحزب حقوق الإنسان والمواطنة ، والتي تهدف إلى تعزيز جهود بناء “الجمهورية الجديدة” في إطار دعم الخطط الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة. 

أكد التراس أن الحزب يُثمّن الجهود الحكومية لإصلاح المؤسسات وتعزيز الشفافية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة تطوير آليات العمل الحكومي لمواكبة التحديات المستقبلية. وأشار إلى دعم الحزب لمبادرات مثل التحول الرقمي ومحاربة الفساد، والتي تُعتبر جزءًا من استراتيجية الدولة لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لبناء دولة حديثة ومتطورة. 

 
كما أشاد النائب بمبادرات الحوار الوطني التي أطلقتها الدولة، معتبرًا إياها نموذجًا يحتذى في تعزيز المشاركة المجتمعية. وذكر أن حزله يدعم هذه الجهود عبر تشجيع الحوارات البناءة بين كافة الأطياف، بهدف توحيد الرؤى حول القضايا الوطنية، مثل دعم ملف التنمية الاقتصادية والاستثمار في التعليم، والتي تُعد أولويات استراتيجية للقيادة المصرية. 

وأوضح التراس أن الحزب يُركّز على تعزيز الوعي بحقوق الإنسان والمواطنة، بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالدولة، مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيدًا بالتقدم الملحوظ في هذا الملف خلال السنوات الأخيرة. كما أشار إلى أهمية مواصلة تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقتها الدولة عام 2021، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات الاجتماعية والصحية، وحماية الفئات الأكثر احتياجًا. 

كما سلّط الضوء على دعم الحزب لاستراتيجية الدولة لتمكين الشباب، من خلال مبادرات مثل “رواد النيل” و”مشروعك”، والتي توفر فرصًا للتدريب وتمويل المشاريع الصغيرة. وذكر أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية الحزب لبناء اقتصاد قائم على الابتكار، بما يدعم أهداف “رؤية مصر 2030” في تحقيق التنمية المستدامة. 

وأكد التراس أن الحزب يُدعم توجهات الدولة في بناء سياسة خارجية متوازنة، تحافظ على المصالح الوطنية وتعزز دور مصر كقائدة إقليمية في قضايا الأمن والاستقرار. وأشاد بالجهود الدبلوماسية المصرية في ملفات مثل أزمة سد النهضة، والتي تعكس حكمة القيادة السياسية في التعامل مع التحديات الدولية. 

وإختتم التراس حديثه بالتأكيد على أن “الجمهورية الجديدة” هي مشروع وطني جامع، تتضافر فيه جهود كافة الأطياف تحت مظلة القيادة الحكيمة للدولة. وأوضح أن دور الأحزاب السياسية، ومنها حزب حقوق الإنسان والمواطنة، يكمن في تقديم الأفكار الداعمة لهذا المسار، والمساهمة في رفع الوعي المجتمعي بالتحديات والفرص، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية. 

هذه الرؤية ، كما قدمها النائب التراس ، تُعبّر عن إيمانٍ بضرورة العمل الجماعي بين مؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدني، لتحقيق طموحات الشعب المصري في ظل قيادة وطنية تُقدم مصلحة البلاد على كل الاعتبارات.

حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها العظيم