مشاهير

النائب نافع التراس جعل فكر القياده السياسيه وبرامجهم الإصلاحيه شعله تضئ له الطريق لينطلق نحو مستقبل أفضل

بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب

إختصر النائب نافع التراس الكثير من الوقت لحل المعادله الأصعب على الإطلاق وهى التفكير خارج الصندوق وذلك بمساندة الدوله المتمثله فى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والقياده السياسية ، وبرامج الإصلاح التى أطلقوها لرفعة الوطن ورفعة المواطن .

فجعل فكرهم وبرامجهم الإصلاحيه شعله تضئ له الطريق لينطلق نحو خلق فـرص ، تؤدى فى النهاية إلى التنميه والإذدهار للنهوض بالوطن إلى الأمام …

فعمل بجهد وقدم تضحيات فى هذا الطريق لأنه كان يعلم أن كل ما يفعله سيصب فى مصلحه أبناء الوطن وخصوصاً أبناء دائرته الكرام .

فلكل مبدع إنجاز ولكل مقامٍ مقال ، ولكل نجاح شكر وتقدير ، وليس هناك أجمل من الاعتراف بجهد المخلصين ، فعندما يوجه الجميع ذلك الحب وعبارات الشكر له فإنها قليله في حقه ، وعدم التعبير عنها ، كتغليف هدية وعدم تقديمها لمستحقيها .

فشموع الشكر تحترق خجلاً لتضئ كلمات ، عجز اللسان والقلم عنها ، ولكن أن يكون حبك لوطنك ولمجتمعك مُقدم على نفسك ، فهذا هو أكبر وأعظم وأصدق أنواع الحب والاحترام .
فبماذا يستحق من يمتلك هذه المشاعر في زمن نشهد فيه جفافاً في قيم التضحية والعطاء ،

فلست هنا لأزكي أحد ولكن هذا المقال يسرد مجهود وتضحيات رجل يَحكى تفاصيله الوطنية وقيمة الخيرة ، في وقت كان فيه اكبر همه ومنتهى طموحه خدمة وطنه ومجتمعة . هذا الرجل الذي عرفه الجميع بأخلاقه وإنجازاته ، وخدماته لأبناء دائرته !!!!

فبرغم عمله كنائب رئيس حزب والمهام المكلفه له سواء في عمله السياسى أو عمله الخدمى ، وبرغم أن الحمل فى مسيرته ثقيل والمسئولية كانت أثقل ، ولكنه كان أهلً لذلك …

ستشعر عند مقابلته بأن قلبه ممزوجاً ببياض القلوب الصادقة التي تعطى بلا مقابل وتسعد عندما ترى انجازاً ناجحاً بإسم وطنه .
فلقد عرفه البعيد قبل القريب أن لم تثر نفسه لأجل نفسه ، بل كان يسير رافع الرأس عالي الهمة متحصنا بحبه لوطنه ومجتمعة وصدق نواياه ..
فإذا إجتمع في المرء النُبل وحب الخير وكرامة النفس والوقوف عند الحق ، فهذا قمة النجاح .

نعم إن إنجازات عمله كثيرة ، وفي مقدمتها قيم التضحية ، وبذل الجهد والعطاء ، والتسامح ، ونشر الخير دون نظر إلى جنس أو عرق أو لون
فأياديه البيضاء امتدت حانية إلى الجميع ، ومكارم أخلاقه أجتمعت في سعة صدره وخدمته لأبناء دائرته.

فلم تغيره الوجاهة ولا سلطة القرار كونه نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، لأنه يدرك تماما أن السلطة لا تؤثر في تغيير الرجال المخلصين ، لذلك جعل أبواب قلبه مفتوحه للجميع .

سنلتقي ان كان فى العمر بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى